وزيرة
الخميس 01 يونيو, 2023

وزيرة الثقافة تفتتح مجمع الخدمات الطلابية بأكاديمية الفنون وتضع حجر أساس مبنى فنون الطفل وتدشن الخطة الاستراتيجية الأولى 

  وزيرة الثقافة: مبنى الخدمات الطلابية إضافة متميزة لمنشآت الأكاديميةوزيرة الثقافة: الخطة الاستراتيجية للأكاديمية تتماشى مع رؤية التنمية المستدامةمصر2030 افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، صباح اليوم الخميس، مشروع تطوير مبنى الخدمات الطلابية "المبنى الإداري"، بأكاديمية الفنون بالهرم، ووضعت حجر أساس مبنى فنون الطفل قسم العرائس، ودشنت الخطة الاستراتيجية الخمسية الأولى للأكاديمية، بحضور الدكتورة غادة جبارة، رئيس الأكاديمية، والدكتور هشام جمال،  نائب رئيس الأكاديمية، وعمداء المعاهد التابعة  وأعضاء هيئة التدريس. وخلال الافتتاح، عبرت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، عن سعادتها بافتتاح مبنى الخدمات الطلابية، الذي يُعدُ إضافة متميزة لمنشآت الأكاديمية، بما يقدمه من خدمات للطلاب تُسهم في  تسهيل العملية التعليمية، وأكدت أن الأكاديمية تسعى دائما للتطوير لتواكب آخر ما وصلت إليه الأكاديميات في نفس ذات المجال حول العالم، مشيرة أن الأكاديمية تتفرد بتخصصها في المنطقة،  الذي جعل منها قبلة للمبدعين ومحبي الفنون منذ إنشائها.وأشادت وزيرة الثقافة، بالخطة الاستراتيجية الخمسية الأولى للأكاديمية والتي تتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، والتي منها تطوير ورفع مستوى العملية التعليمية. وخلال كلمتها، رحبت الدكتورة غادة جبارة، بالحضور، مؤكدة أن الأكاديمية تخطو خطوات فريدة بما شهدناه من افتتاح مبنى الخدمات الطلابية وتدشين الخطة الاستراتيجية للأكاديمية.وأضافت جبارة، أن منظومة الجودة التي تضم عديد من فرق العمل تعد خارطة طريق تضيء لنا سبل الحاضر، ونري بها آفاق المستقبل، التي أعدها فريق عمل تشكل أعضاؤه من كل معاهد الأكاديمية وقد تم اختيارهم بعناية، وتدريبهم على يد نخبة مختارة من خبراء الجودة وتطوير التعليم، لتأتي هذه الخطة كثمرة لتلك الجهود.ووجهت الشكر، لوزيرة الثقافة، لدعمها المستمر لأنشطة التطوير والتحديث بالأكاديمية، كما توجهت بالشكر للأكاديمين والإداريين وأعضاء فريق إعداد الخطة وإدارة مركز ضمان الجودة بالأكاديمية. وأوضح الدكتور أحمد الخطيب خبير الجودة، أن اليوم هو احتفال بإطلاق الخطة الخمسية الأولى لواحدة من أهم المؤسسات المتخصصة في مجالات الفنون والآداب في مصر والشرق الأوسط، والتي تؤكد تميز أكاديمية الفنون المصرية وتطورها المستمر. تضمن الافتتاح، عرض فيلم تسجيلي عن المراحل التي مرت بها عملية إنشاء المبنى، حيث يتكون المجمع من ثلاثة طوابق ومسطح علوي على مساحة 4000 م²، حيث يشمل الدور الأرضي مكاتب شئون الطلاب، وقاعة خدمات الطلاب مزودة بنظام النداء الآلي، ومكاتب إدارية، وقاعة اجتماعات، فيما تحتوي الأدوار المتكررة على مكاتب إدارية، وقاعة أمين عام الأكاديمية،  وقاعة رئيس الأكاديمية، أما المسطح العلوي يحتوي على مخازن مزودة بأحدث أنظمة التأمين والإطفاء الآلي. كما تضمن الحفل، تكريم المشاركين في وضع الخطة الاستراتيجية الأولى للأكاديمية من الخبراء وأعضاء هيئة التدريس.

إقرأ المزيد
وزيرا
الأربعاء 31 مايو, 2023

وزيرا الثقافة والسياحة والآثار يبحثان وضع خطة عمل للترويج لمنتج السياحة الثقافية ذات البعد الترفيهي محلياً وعالمياً 

    التقي، اليوم، السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، بمقر وزارة السياحة والآثار بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارتين ومناقشة وضع خطة عمل مشتركة للترويج لمنتج السياحة الثقافية ذات البعد الترفيهي محلياً ودولياً وطبقاً للمعايير الدولية.   وقد حضر اللقاء، الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، والأستاذ أحمد عبيد مساعد وزير السياحة والآثار لشئون مكتب الوزير، والأستاذ أحمد سعودي مدير عام مكتب وزيرة الثقافة.   جاء اللقاء بهدف تعظيم دور القوي الناعمة المصرية في دعم وتنشيط الحركة السياحية الوافدة لمصر من خلال وضع خطة عمل لإعداد أجندة أحداث وفعاليات سياحية، وثقافية، وفنية.   وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة نيفين الكيلاني على استعداد وزارة الثقافة الكامل بكافة إمكاناتها للتعاون في هذا الملف الهام، مشيرة إلى أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات الثقافية المختلفة حيث تعتبر عنصر جذب للمقصد السياحي المصري، مشيرة إلى أن الفترة القادمة ستشهد تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية ذات البعد الترفيهي، وذات البعدين الدولي والإقليمي، تهدف من خلالها إلى الترويج لما تملكه مصر من منتج ثقافي وتراثي متميز ومتفرد يحافظ على الهوية المصرية ويعرف بها عالميا. مؤكدة أن تلك الفعاليات ستقام بالمناطق الأثرية من خلال برنامج سنوي مسبق لهذه الفعاليات.        فيما أشار السيد أحمد عيسى على أهمية الترويج لمنتج السياحة الثقافية الذي يتميز به المقصد السياحي المصري، ويجذب شرائح معينة من السائحين ممن لديهم شغف كبير بالثقافة والفنون حول العالم.   ولفت إلى أن الترويج لمنتج السياحة الثقافية ذات البعد الترفيهي يندرج ضمن الأنشطة المتنوعة التي يقدمها منتج السياحة الثقافية في مصر بصفة عامة، ويساهم في إثراء البرامج السياحية للسائحين في مصر وغنى وتنوع تجربتهم السياحية بها، وذلك وفقاً لما أكدته نتائج إحدى الدراسات التسويقية التي قامت وزارة السياحة والآثار بإجراؤها خلال الفترة الماضية، حيث جاءت شريحة السائحين اللذين يبحثون عن استكشاف الثقافة والآثار من أكثر الشرائح التي لديها طلب كبير على زيارة المقصد السياحي المصري، بجانب أربع شرائح أخرى هي سياحة المغامرات، وسياحة الاستجمام، وسياحة العائلات، والسياحة الثقافية والترفيهية معاً، بالإضافة إلى السائحين الذي يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة ومتعددة التجارب والأنماط السياحية.    وقد تم الاتفاق خلال اللقاء على مقترح توقيع بروتوكول تعاون في هذا الشأن، والبدء في تشكيل مجموعة عمل تضم ممثلي الوزارات والجهات والهيئات المعنية وتكون برئاسة وزارة السياحة والآثار وبالتعاون والتنسيق مع وزارة الثقافة، لاقتراح الرؤية وآلية تنفيذ أجندة فعاليات وأحداث سياحية، وثقافية، وفنية محلية ودولية تُقام في الأماكن السياحية والأثرية في مصر، مع اقتراح أماكن محددة جاذبة لإقامتها وتحديد نوعية العروض التي سيتم تقديمها بها.   بالإضافة إلى الاتفاق على مقترح تشكيل مجلس استشاري لممثلي القطاع الخاص ومجموعة من أشهر الفنانين المصريين الرواد في مجالات فنية مختلفة للاستفادة من مقترحاتهم ورؤيتهم في هذا الشأن.

إقرأ المزيد
خلال
الثلاثاء 30 مايو, 2023

خلال الاجتماع ال 69 للأعلى للثقافة وزيرة الثقافة تعتمد قائمة الحاصلين على جوائز الدولة التشجيعية

    نيفين الكيلاني: "جوائز الدولة" تجسد إيمان الدولة المصرية بقيمة مبدعيها بمجالات العلم والثقافة  اعتمدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، قائمة أسماء الحاصلين على جوائز الدولة التشجيعية، وذلك باجتماع المجلس الأعلى للثقافة التاسع والستين، المُخصص للتصويت على منح جوائز الدولة، وذلك بحضور الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وأعضاء المجلس. وخلال كلمتها قبيل اعتماد جوائز الدولة التشجيعية، قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "نجتمع اليوم للإعلان عن أسماء الحاصلين على جوائز الدولة ، والتي تجسد عمق إيمان الدولة المصرية بقيمة ومكانة مبدعيها بمجالات العلم والثقافة المتعددة، وكذلك التأكيد على أهمية تضافر جهود مثقفيها ومبدعيها لصنع مستقبل أكثر إشراقًا وتقدمًا لبلادنا". كما قدمت وزيرة الثقافة، التهنئة للحاصلين على جوائز الدولة المصرية، ووصفتها بتلك الجائزة العريقة والتي تعد مبعث فخر واعتزاز لمن يشرف بالحصول عليها، كما وجهت وزيرة الثقافة الشكر لكل القائمين على هذا الحدث، وخروجه بالشكل اللائق بوزارة الثقافة.  ومن ثم أعلنت وزيرة الثقافة أسماء الحاصلين على جوائز الدولة التشجيعية والتي جاءت كالتالي: *التشجيعية في مجال الفنون* في "مجال الفنون"، فاز بفرع "مشروعات التأهيل وتطوير الاستخدام للمباني القائمة"، كل من "المهندس عمر حسن إبراهيم عبد الله، والمهندس محمد حسن السيد إبراهيم عبد الله، والمهندس محمد مسعد فهمي منصور"، وذلك عن عمل -مركز إستبينا الثقافي بمدينة بورسعيد- (عمل مشترك). وفي فرع "تصوير الفيلم الوثائقي"، فاز بها،  مالك حسام الدين محمد خميس عبد الجواد (مالك البارودي)، عن فيلمه "حياة زغلول"، كما فاز بفرع "الخزف التعبيري"، الدكتور محمد سمير محمد محمد الجندي، عن عمل باسم "الحب" مكون من 3 أجزاء، الأول باسم "حب أبدي" ارتفاع 115سم، الثاني باسم "الحضن" 115سم، الثالث باسم "عشاق" ارتفاع 115 سم. كما فاز بفرع  "كتاب الفنان"، الدكتور جمال الدين أحمد جمال الدين الخشن، عن كتاب "فصل الجحيم"، وفي فرع "العزف على آلات الموسيقى العربية (العود أو القانون أو الناي)"، فاز بها العازف، إسلام السيد حنفي عبد الكريم (إسلام القصبجي).   فيما حجبت جائزة فرع "فيلم رسوم متحركة"، يتناول أغنية لطفل ما قبل المدرسة، وجائزة فرع "إخراج المسرح الحركي"، وجائزة فرع "الأطعمة التقليدية - (جمع وتوثيق)". *مجال الآداب* وفى "مجال الآداب"، فاز بفرع "السرد القصصي والروائي"، كل من "شيرين فتحي محمد رجب، عن رواية "خيوط ليلى"، ونورا ناجي أحمد حسن صقر، عن المجموعة القصصية "مثل الأفلام الساذجة". وفي فرع "شعر الفصحى والعامية"، فاز كل من "أحمد حافظ عبد العظيم عبد العليم، عن ديوان "قلبي ثلاجة موتى"، ومحمد إبراهيم فرغلي حسن،  عن ديوان "طلة من برواز لابس شريط أسود". وبفرع "الترجمة من العربية وإليها"، فاز كل من "بسنت عادل فؤاد حسني، عن الكتاب المترجم بعنوان "عميان بافيا السبعمئة"، وأمير عبد المسيح زكي حنا،  عن الكتاب المترجم بعنوان "الحداثة الثورية.. العمارة وسياسات التغيير فى مصر 1936–1967". أما في فرع "الدراسات الأدبية واللغوية"، فاز بها، الدكتور محمد سليم محمد عبد الصمد (محمد سليم شوشة)، عن دراسة بعنوان "الصورة والعلامة.. أثر التحولات الثقافية في الرواية العربية المعاصرة"، ومدحت صفوت محفوظ حسن، عن دراسة بعنوان "أشباح الحقيقة فى السرد القصصي المعاصر".  *العلوم الاجتماعية* وفى مجال "العلوم الاجتماعية"، فاز بفرع "التاريخ والآثار وحفظ التراث"، كريم جمال حبشي عبد المطلب،  عن كتاب "أم كلثوم وسنوات المجهود الحربي"، وبفرع "الجغرافيا والبيئة والمياه والتغيرات المناخية"، فاز بها، الدكتور علي يونس السيد علي، عن بحث بعنوان:Geospatial-Assiste Multi-Criterion Analysis of Solar and Wind Power Geographical Technical-Economic Potential Assessment وفي فرع "الفلسفة والاجتماع والأنثروبولوجيا"، فاز  الدكتور حمدي عبد الحميد محمد محمد (حمدي الشريف)،  عن بحث بعنوان "الرمزية السياسية.. مفهوم الرمز ووظيفته فى الفكر السياسي". أما فرع "التربية وعلم النفس"، فازت بها، الدكتورة نيرة محمد إبراهيم محمد شوشة، عن بحث بعنوان: Relationship Between Perceived Workplace Envy and Job Performance in Egypt: Moderating Effect of Self-Esteem وفاز بفرع "الإعلام والتواصل الاجتماعى وتكنولوجيا المعلومات"،  سها أحمد سعيد محمد بليغ، عن كتاب "نجوم ماسبيرو يتحدثون ج2 ، ج3". وفازت بفرع "علوم الإدارة"، الدكتورة نرمين فتحي أحمد شحاتة،  عن بحث بعنوان:Contingent Effect of Board Gender Diversity on Performance in Emerging Markets: Evidence from the Egyptian Revolution  وبفرع "الكتاب والنشر والمكتبات والمتاحف"، فاز بها، محمد جمعة عبد الهادي موسى (محمد العربي)،  عن كتاب "فن التقديم للكتب والدراسات العلمية، وفاز بفرع "الثقافة العلمية"، الدكتورة ولاء حامد محمود محمد الزناري عن بحث بعنوان: multi-functional of TiO2 @ Ag core- shell nanostructune to prevent hydrogen suffide formation durunig anacrobic digestion of sewage sludge with boosting of bio - CH4 production *التشجيعية في العلوم القانونية والاقتصادية* أما في مجال "العلوم القانونية والاقتصادية"، وبفرع "دور الدولة فى كفالة الحقوق الثقافية لمواطنيها"، فاز، الدكتور عبد الله محمد نور الدين عبد الله، عن كتاب "الحق فى العلم والثقافة: الاستثناءات الواردة على حق المؤلف إحدى الآليات المعززة". وفاز بفرع "ديموقراطية الثقافة والواقع المصري"،  "الدكتورة حنان كمال عبد الغني أبو سكين، عن بحث بعنوان "ملامح الدعاية الانتخابية فى ضوء الضوابط القانونية لانتخابات مجلس النواب 2020"، والدكتور على سيد إسماعيل محمد، عن كتاب بعنوان "تجديد الخطاب الدعوي الإلكتروني وأثره فى وأد الطائفية فى مصر: مقاربات تأصيلية عصرية بجائزة التنوع والتجديد فى مواجهة الطائفية والمذهبية".  وفي فرع "الثقافة صناعة العقل ورؤية المستقبل"، فاز بها، الدكتور أحمد رمزي محمد عبد العال شبانة ببحث بعنوان: Artificial neural Network for Modeling the Economic performance: A new perspect وفي فرع "عائد الاستثمار في البشر على الاقتصاد القومي"، فازت بها الدكتورة نهى سامي صبحي محمود عمر، عن بحث بعنوان: multidimensional deprivation in Egypt وحجبت ثلاث جوائز بفروع "وعي الشعب المصري قوة دافعة فى المجالين الدولي والإقليمي، والمنظور الثقافي المصري لصناعة السياحة، وفي القانون الدولي  وعلاقته بالتشريع الوطني".

إقرأ المزيد
الأعلى
الثلاثاء 30 مايو, 2023

الأعلى للثقافة يختار الفائزين ب"جوائز الدولة للتفوق"

  ‏ رانيا يحيى وفتحي عفيفي يفوزان بجائزة الدولة للتفوق بمجال الفنون... و الآداب تذهب للشاعر فتحي عبد السميع واسم الراحل الدكتور مصطفى سليم . منح المجلس الأعلى للثقافة، برئاسة الدكتورة نيفين ‏الكيلاني، وزيرة الثقافة، وأمانة الدكتور هشام عزمي، ‏ جوائز الدولة للتفوق، إلى 7 من المبدعين المصريين، يُمثلون ثلاثة مجالات هي (الفنون والآداب ‏والعلوم ‏الاجتماعية)‏، وذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للثقافة ‏ال69، ‏ والذي انتهى خلاله أعضاء المجلس ‏الأعلى للثقافة، من عملية التصويت الإلكتروني لاختيار ‏الفائزين .‏ حيث حصل على جائزة التفوق فى مجال الفنون، كل من دكتورة رانيا يحيى الأستاذة بأكاديميةالفنون، والفنان فتحى عفيفى محمد حسنين وحصل عليها فى مجال الآداب ، كل من اسم الراحل الدكتور مصطفى سليم،والشاعر فتحي عبد السميع. وفاز بها في مجال العلوم الاجتماعية، ، كل من الدكتورة هناء الجوهري،والدكتور حسن سلامة،والدكتور أحمد رجب.

إقرأ المزيد
وزيرة
الثلاثاء 30 مايو, 2023

وزيرة الثقافة تعلن فوز 10 من المبدعين ‏بجوائز الدولة التقديرية

فوز ‏هاني شنودة وأشرف زكي ودليلة الكرداني بجائزة الدولة التقديرية في الفنون   أعلنت الدكتورة نيفين ‏الكيلاني، وزيرة الثقافة، أسماء الفائزين بجوائز الدولة التقديرية، والتي تضم 10 مبدعين، في ثلاثة مجالات هي (الفنون ‏والآداب ‏والعلوم الاجتماعية)‏، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي اعقب اجتماع ‏المجلس الأعلى للثقافة ال69 لاختيار الفائزين بجوائز الدولة.    حيث حصل عليها في مجال الفنون كل من الموسيقار هاني شنودة ، والدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والدكتورة دليلة الكرداني، أستاذ العمارة والتصميم العمراني بكلية الهندسة جامعة القاهرة. كما فاز بها في مجال الآداب كل من، اسم الراحل الدكتور عبد الرحيم الكردي، أستاذ النقد والأدب العربي الحديث، والروائية هالة البدري، والدكتور أحمد يوسف، أستاذ النقد الأدبي والبلاغة.   كما حصل عليها في مجال العلوم الاجتماعية، كل من، ‏‏المستشار عبد المجيد محمود، والدكتور السيد فليفل، و الدكتور حسن السعدي ، والأستاذ صلاح سالم.

إقرأ المزيد
وزيرة
الثلاثاء 30 مايو, 2023

وزيرة الثقافة تعلن القائمة النهائية للفائزين ‏بجائزة ‎ "النيل للمبدعين المصريين والعرب"‏

  ‏الدكتور عبد السلام عيد واسم الراحل الدكتور محمد عناني والدكتور علي الدين هلال يحصدون جوائز النيل للمبدعين المصريين والفنان التشكيلي العراقي ضياء عزاوي يفوز بجائزة النيل للمبدعين العرب‏   أعلنت الدكتورة نيفين ‏الكيلاني، وزيرة الثقافة، اسماء الفائزين بجوائز النيل ‏للمبدعين المصريين‏ والعرب وذلك ‏خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب اجتماع المجلس الأعلى للثقافة ال69، ‏ ‏والذي انتهى خلاله أعضاء المجلس الأعلى للثقافة، من ‏عملية التصويت الإلكتروني لتحديد الفائزين بجوائز ‏الدولة . ‏    حيث فاز بجائزة النيل فى مجال الفنون، الدكتور عبد السلام عيد أحد أبرز الفنانين التشكيليين في مصر والعالم.    ومنحت جائزة النيل في مجال الآداب، لاسم الراحل الدكتور محمد عناني شيخ المترجمين   وفي مجال العلوم الاجتماعية ذهبت الجائزة إلى الدكتور علي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية.   أما جائزة "النيل للمبدعين العرب"، فاز بها الفنان التشكيلي العراقي ضياء عزاوي .

إقرأ المزيد
وزيرة
الإثنين 29 مايو, 2023

وزيرة الثقافة تشارك في ختام اجتماعات مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية

  شاركت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة صباح اليوم الإثنين بالجلسة الثانية والختامية من الاجتماع السنوي لمجلس أمناء مكتبة الإسكندرية بمقر المكتبة في مدينة الإسكندرية، وذلك بعد يوم واحد من الجلسة التي عُقدت بالقاهرة برئاسة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس مجلس أمناء المكتبة الإسكندرية والتي ثمن خلاله جهود مكتبة الإسكندرية لنشر العلم والمعرفة والتي تتكامل مع مساعي الدولة في هذا الإطار لبناء الجسور بين الأمم والحضارات، وفي تأكيد مفاهيم التعددية والسلام والحوار والتفاهم، واحترام ثقافات كل الشعوب   وفي بداية الاجتماع وجه مجلس الأمناء شكره وتقديره إلي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحرصه الدائم علي حضور الاجتماع السنوي لمجلس الأمناء، والدعم غير المحدود الذي يقدمه للمكتبة إيماناً منه بمكانتها ودورها في إنتاج المعرفة وترسيخ قيم العلم والثقافة. واستمع مجلس الأمناء بتشكيله الجديد الذي يضم نخبة من الشخصيات الدولية البارزة وعدداً من كبار العلماء والمفكرين المصريين والأجانب، من بينهم الدكتور مجدي يعقوب، والدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي، والسيد ميجيل موراتينوس وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، والدكتور مفيد شهاب، والسيد محمد بن عيسى وزير الخارجية والثقافة المغربي الأسبق، والشيخة مي بنت محمد آل خليفة الرئيسة السابقة لهيئة البحرين للثقافة والآثار، والمهندس هاني عازر، والسيدة أمينة محمد وزيرة الثقافة الكينية السابقة، والسيدة سامية نكروما الرئيس السابق لحزب المؤتمر الشعبي في غانا، والكاتب محمد سلماوي، إلى تقرير شامل من الدكتور أحمد زايد ،مدير مكتبة الإسكندرية، استعرض خلاله رؤيته لتطوير العمل في المكتبة وخططها المستقبلية بما يتواكب مع تطورات العصر. كما وافق المجلس على مجموعة من المقترحات التي سوف تُسهم في تعزيز دور ورسالة المكتبة في محيطها العربي والأفريقي والشرق أوسطي والدولي،وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي أكدخلالها أهمية التجديد المستمر في أطر وأساليب عمل المكتبة، وقيامها بدعم البرامج البحثية الجديدة، وأنماط التعليم المبتكرة، فضلاً عن تحفيز قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم الإبداعية، مع العمل على تعميم دور المكتبة في هذا الصدد، ليشمل دعم الإبداع والابتكار على المستوى الوطني، والإقليمي، والعالمي. وعقب الاجتماع قام أعضاء مجلس الأمناء بجولة تفقدية داخل المكتبة      

إقرأ المزيد
وزيرة
الإثنين 29 مايو, 2023

وزيرة الثقافة تتفقد مشروع تطوير ورفع كفاءة دار أوبرا الإسكندرية وتُثمن جهود الحفاظ على طابعها الأثري

    نيفين الكيلاني: مسرح سيد درويش أحد أهم مراكز الإشعاع الثقافي المتفردة في مصر تفقدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أعمال المرحلة الأولى لمشروع تطوير ورفع كفاءة دار أوبرا الإسكندرية "مسرح سيد درويش"، وذلك لمتابعة الموقف التنفيذي الراهن، ومايتم من وضع اللمسات النهائية لأعمال التطوير، تمهيدًا لافتتاح المرحلة الأولى، والتي من المتوقع الانتهاء منها كليًا في غضون أسابيع وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة: "إن حرص وزارة الثقافة على تطوير ورفع كفاءة مثل هذه المنشآت الثقافية، يأتي انطلاقاً من أهميتها التاريخية العريقة، والتي تُمثل في جوهرها صوناً  لهويتنا العريقة، فضلًا عن قيمة ما تقدمه من فنون وثقافة نحتاجها جميعاً للارتقاء بمجتمعنا "، مؤكدة على الأهمية الكبيرة على الصعيدين الوجداني والإبداعي، التي يحظى بها "مسرح سيد درويش" لدى أهالي الإسكندرية ومبدعيها، والتي جعلته واحدًا من أهم المراكز العريقة للإشعاع الثقافي والإبداعي التي يجب الحفاظ على قيمته ومكانته، كما ثمنت وزيرة الثقافة جهود القائمين على المشروع، وحرصهم على الحفاظ على الطابع الأثري للمبنى وعراقته، فضلًا عن الحرص أن تكون أعمال التطوير متزامنةً مع استمرار الأوبرا في تقديم خدماتها الثقافية والإبداعية بصورة طبيعية دون توقف. كما أشاد الدكتور خالد داغر،رئيس دار الأوبرا بسير العمل وفقًاللجدول الزمني المحدد،  مثمنًا جهود التعاون مع وزارة السياحة والآثار ودورها الجاد في صون هوية المبنى وأصالته، لافتاً أنه من المتوقع الانتهاء من أعمال تطوير هذه المرحلة الأولى بشكل كامل خلال أسابيع بالتعاون بين وزارة الثقافة، مُمثلة في دار الأوبرا المصرية، ووزارة السياحة والآثار، ممثلة في كل من قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وبناءً على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، حيث إن المبنى مُسجل كأثر إسلامي بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 449 لسنة 1990.  شملت أعمال التطوير المرحلة الأولى، ترميم الواجهات الرئيسية بالعودة للأصول الأثرية لألوان الواجهات الخارجية، وإظهار العناصر الزخرفية وترميم التالف منها ، كما تم معالجة الأخشاب وإعادة الدهان و عمل ترميم شامل للممر الرئيسي لمدخل المسرح بالأوبرا، وأنتهت المرحلة الأولى من عمليات عزل السطح العلوي للمبنى لحمايته من عوامل التعرية المختلفة. و من المتوقع أن يتم بعدها الإعداد للبدء في المرحلة الثانية من المشروع، والتي تشمل تطوير ورفع كفاءة صالة العرض الرئيسية للمسرح.  جدير بالذكر أن دار أوبرا الإسكندرية "مسرح سيد درويش"، يُمثل تحفة معمارية ويُعد من أقدم المسارح فى مصر،  تم وضع حجر الأساس له عام 1918، وأطلق عليه اسم "تياترو محمد علي" وصممه المهندس الفرنسي "جورج بارك"، مستوحيًا عناصر من "أوبرا فيينا"، ومسرح "أوديون" في باريس، وزين المبنى بمجموعة من الزخارف الفريدة ذات الطابع الكلاسيكي الأوروبي،  وتم افتتاح المسرح عام 1921 وقدمت عليه عروض عديدة مصرية وأجنبية، وفي عام 1962 تم تغيير اسمه من "تياترو محمد علي" إلى "مسرح سيد درويش" تكريمًا لعبقري الموسيقى العربية ابن الإسكندرية الشهير، ومع مرور الزمن أُدرج بقائمة التراث المصري، وبدأت عام 2000 عمليات مكثفة لتجديده، وبعد عدة سنوات من العمل الدؤوب والماهر داخل المبنى من ترميم وزخرفة عالية الجودة، عاد المبنى لسابق عهده، وإلى رونقه وبهائه، وأدخلت الدولة عليه الإمكانات الفنية اللازمة لكي يصبح داراً للأوبرا المؤهلة لمنافسة دور الأوبرا العالمية .

إقرأ المزيد
وزيرة
السبت 27 مايو, 2023

وزيرة الثقافة تشهد انطلاق فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان الطبول والفنون التراثية

  شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، انطلاق المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية، في دورته العاشرة، والذي يحمل شعار "الطبول من أجل السلام"، وذلك بسور القاهرة الشمالي، وتستمر فعالياته حتى ٢ يونيو القادم.   وفي كلمته قال الفنان انتصار عبد الفتاح، رئيس ومؤسس المهرجان" اليوم تدشن دورة جديدة من المهرجان، لتستمر معه مسيرة من الإبداع والتألق، مُقدمًا الشكر للدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة التي دعمت المهرجان،  وأضاف أن المهرجان يؤكد على ثقافة السلام وتفرد شخصية مصر التراثية، من خلال شعاره "حوار الطبول من أجل السلام"،  مؤكدا أن استمرار المهرجان لمدة ١٠ سنوات وجذب آلاف الجماهير الداعمين له، هو أكبر دليل على نجاح المهرجان، ودليل على التواصل الإنسانى والتلاحم مع فنون ثقافات الشعوب . يشارك في الدورة العاشرة من المهرجان دول "اليونان، الهند، بنجلاديش، سيريلانكا، إندونيسيا، الجزائر، جنوب السودان، فلسطين، اليمن، مصر" ، وتُقام الفعاليات في "سور القاهرة الشمالي، ساحة الهناجر بالأوبرا، الحديقة الثقافية بالسيدة زينب، مركز الطفل للحضارة والإبداع (متحف الطفل) بمصر الجديدة، بيت السناري بالسيدة زينب" . 

إقرأ المزيد
وزيرة
الثلاثاء 23 مايو, 2023

وزيرة الثقافة تلتقي نظيرها المغربي لدعم أطر التعاون المُشترك بمجالات الصناعات الثقافية وحفظ التراث 

  نيفين الكيلانى: الثقافة المغربية تحظى بحضور مميز بأنشطة وزارة الثقافة    التقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية، محمد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل بالمملكة المغربية، على هامش مشاركتها في الاجتماع الوزاري الإفريقي للثقافة، الذي تُنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل، في مدينة سلا بالمملكة المغربية، لبحث سبل التعاون في مجالات الثقافة والفنون والتراث بين البلدين. حيث تناول اللقاء تكثيف التعاون ونقل الخبرات في مجالات الصناعات الثقافية، وحفظ التراث الثقافي، وتسويق المنتجات الثقافية،و تبادل المشاركات بين الفنانين والفرق الفنية في المهرجانات والفاعليات الفنية. حيث أكدت وزيرة الثقافة، على قوة العلاقات بين البلدين حكومة وشعبًا، مشيرة أن الثقافة والإبداع المغربي لهما حضور كبير في كثير من الفعاليات التي تُنظمها وزارة الثقافة المصرية، من مهرجانات فنية، ومعارض الكتب، وملتقيات أدبية، مؤكدة أنالفترة المقبلةستشهد المزيد من الفعاليات المشتركة. من جانبه، أكد بنسعيد، على أن المغرب منفتح على مزيد من التعاون الثقافي مع مصر، وخاصة في مجالات الصناعات الثقافية، والاستثمار في القطاع الثقافي، وتبادل الخبرات في مجالات حماية التراث الثقافي المادي واللامادي، مؤكدًا على ثراء الثقافة المصرية بما تملكه من إرث إبداعي وحضاري كبير.      

إقرأ المزيد
وزيرة
الإثنين 22 مايو, 2023

وزيرة الثقافة تُشارك في الاجتماع الوزاري الإفريقي للثقافة بالرباط بحضور 32 وزيرا

  نيفين الكيلاني: ثورة 30 يونيو 2013 أكدت دور مصر الريادي بالقارة الإفريقية وحققت طفرة هائلة في علاقتنا بدول القارة بفضلِ جهود ورؤية القيادة السياسية نيفين الكيلاني: الاهتمامُ بالميدانِ الثقافي ضرورةً ملحةً لحمايةِ المُجتمعات الإفريقيةِ والحفاظِ على هويتِها الثقافيةِ وخصوصيتها نيفين الكيلاني: السياسات المصرية مع دول وشعوب القارة اعتمدت على تقديرٍ واعٍ لأهميةِ التعاونِ والتقارب بينهم لمواجهة التحديات والمصير المشترك شاركت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية، في فعاليات الاجتماع الوزاري الإفريقي للثقافة، الذي تُنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل، في مدينة الرباط بالمملكة المغربية، بحضور محمد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل بالمملكة، و 32 وزيرًا للثقافة في إفريقيا، والذي يتزامن مع  اختتام فعاليـــات احتفالات الربــاط عاصمة الثقافة الإفريقية. وفي كلمتها، عبرت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، عن سعادتها بالتواجد في المملكةِ المغربية الشقيقة، وأكدت على أن مصر ترتبط بعلاقاتٍ ثقافيةٍ تاريخيةٍ ومتميزةٍ مع الدول الأشقاء في إفريقيا، حيث شَهدت فترةُ ما بعد الحرب العالمية الثانية، وحتى ثورة يوليو 1952، أهمَ المعالمِ وأكثرها تأثيراً وفاعلية في العلاقات المصرية الإفريقية،  مُتمثلةً في الميدانِ الثقافي من حيث تراكمهِ وتنوعهِ. وتابعت نيفين الكيلاني: "ومنذ ذلك التاريخ، حرصت الدولةُ المصريةُ أن تولى اهتمامًا كبيرًا بشؤونِ إفريقيا، وتقوم وزارةُ الثقافةُ المصرية بدورٍ مهمٍ في هذا الشأن، حيث تُمثلُ الثقافةُ المصريةُ عاملًا محوريًا في تعميقِ جذوِر التعاون والتبادلِ الثقافي بين مصر وجيرانها من الدول الإفريقية". وأوضحت نيفين الكيلاني، أن فترة ما بعد 30 يونيو 2013، قد شهدت تعظيمًا وترسيخًا لدورِ مصر الريادي في القارة الإفريقية، وتحقيقِ طفرة كبيرة في العلاقاتِ مع دول القارة الأم بفضلِ جهود ورؤية القيادةِ السياسية، التي حددت أهدافَ العلاقاتِ الخارجية لمصر بعد ثورة الثلاثين من يونيو. وشددت وزيرة الثقافة، على أن السياساتَ المصرية مع دول وشعوبِ القارةِ اعتمدت على إدراكٍ واقعىٍ لطبيعةِ العلاقات والمصالح التى تجمع بين مصر وشقيقاتها من الدول الإفريقية، وتقديرٍ واعٍ لأهميةِ التعاونِ والتقارب بين شعوب القارة لمواجهة التحديات والمصير المُشترك. وأشارت وزيرة الثقافة إلى أن، فترة تولي رئاسةِ مصر للاتحاد الإفريقي عام 2019، قد شهدت عددًا كبيرًا من الفعالياتِ والأنشطةِ الثقافيةِ التي نظمتها وزارةُ الثقافة، فمن مشاركاتٍ لدولٍ إفريقية كضيفِ شرفِ في معرضِ القاهرة الدولي للكتاب، إلى إصداراتٍ مُهمةٍ، مثل إصدار المركز القومي للترجمة، بالتعاونِ مع، دار الكتب والوثائق القومية، ومنظمة اليونسكو، ومركز دعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، موسوعة "مُختصر التاريخ العام لإفريقيا"، وذلك على هامش احتفالية تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي٬ إلى استضافةٍ لوفود الشباب الإفريقي، في إطار منحة ناصر للقيادة الدولية، بالشراكة مع وزارة الشباب، ولن يتسعَ المجالُ الآن٬ لاستعراض كل الأنشطةِ والفعاليات الثقافية التي تتمُ بالشراكةِ والتعاونِ مع الدول الإفريقية الصديقة، من تبادلٍ للفرق والوفود في المجالات الفنية والثقافية المختلفة.  وتابعت وزيرة الثقافة: "كما لا يتسع الوقتُ لذكر الفعالياتِ الثقافية ذات الصبغةِ الإفريقية التي قُدِمَت خلال سنوات عديدة، وربما نكتفي فقط ببعضها، الذي يمثل تواجدًا دائمًا على أجندةِ وزارة الثقافة، ولعل أهمها مُلتقى الثقافات الإفريقية، الذي نُظم بالمجلس الأعلى للثقافة، لأربع دورات كان آخرها 2019، وهو المٌلتقى الذي يجتمع من خلاله نُخبةُ من المثقفينَ والمفكرينَ والإعلاميين من شتى الدول الأفريقية٬ لتناقش بعض الإشكاليات المتعلقة بالثقافات الإفريقية، والتعرف على الخصوصياتِ والاتجاهاتِ الفكريةِ المُختلفة، للوصولِ لصيغةِ الحوارِ الصحيحة التي يمكن من خلالها خلق التواصل المطلوب بين مختلف الثقافات الإفريقية. ونوهت وزيرة الثقافة، أنه في ظلِ النظامِ العالمي الجديد، وهيمنةِ ثورةِ المعلومات والتكنولوجيا الحديثة، أصبح الاهتمامُ بالميدانِ الثقافي ضرورةً ملحةً، من أجلِ حمايةِ المُجتمعات الإفريقيةِ والحفاظِ على هويتِها الثقافيةِ وخصوصيتها، من غزوِ الثقافاتِ الأخرى، وتحقيق القدرة التنافسية مع تلك الثقافات. وأشادت وزيرة الثقافة، بالمؤتمر الذي يمثلَ بدايةً لدعمِ منظومةِ الثقافة الإفريقية٬ والحافظُ على الخصوصيةِ الثقافية لكل دولة من ناحية أخرى، لأننا لدينا مجموعة من القضايا المُهمة التي يمكنٌ أن نتبادل المشاوراتِ والمحاوراتِ بشأنها، والتي من أهمِها استراتيجيات الملكية الفكرية، ودعمِ الصناعاتِ الثقافية، وتحديات تكريسِ الهُوية والحفاظ على التراثِ في ظل البيئةِ الرقميةِ والعوالمِ الافتراضيةِ الجديدة (الميتافيرس) والذكاء الاصطناعي.  واختتمت وزيرة الثقافة كلمتها، بالتأكيد على حرص وزارة الثقافة على التنسيقِ والتعاون مع الوزارات المعنية بالشأنِ الثقافي في الدولِ الإفريقية،  في كل ما من شأنهِ الارتقاءِ بمنظومةِ العملِ الثقافي الإفريقي. وفي كلمته، قال محمد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل بالمملكة: "إن الثقافـة الإفريقية، مصدرًا لغناهـا وإلهامها، بتنوعهـا الكبير، وثقافاتهـا وتقاليدهـا العريقـة، ولغاتهـا المتنوعة، وموسيقاها الرائعـة، وفنونها البصريـة الحية المتنوعة، والممارسـات الثقافية الفريدة، وأكد أن إفريقيـا تقـدم اليــــوم تراثًا ثقافيًا بقيمـة كبيرة، هـذه الثروة الثقافيـة تمثل أداة كبيـرة للقارة، فهي تمثل فرصـة لتعزيز الهوية والافتخار الإفريقي، وتميـز التبادل بين الثقافات، والمساهمة في التطور الاقتصــادي عبر الفنـــــون والصناعات الإبداعية في عدد من المجالات.وأوضح بنسعيد، أن الثقافة الإفريقية تجسـد الإبـداع، والتنـوع الذي يميـز إفريقيا بما يجعلهـا فاعلاً دوليـًا، وبإعلان الربــاط عاصمة للثقافة الإفريقية، "مدينة النور" وعلى مدار السنة، كانت بحق فضاءً للتنوع الفني والإبداع الثقافي، وأظهرت أهمية الثقافة كمحرك للتنمية المستدامة. وأكد بنسعيد، على أن هـذا الاجتماع، سيكون فرصـة لتجميـع خلاصات سـنة من الاحتفـال بالرباط عاصمـة للثقافـة الإفريقية، وكذلـك النقاش والحديـث حول تطويــر التعاون القــــاري في مجال الثقافـة، مشيرًا إلى أن علينا العمل جميعـًا للبحث عن حلـــول مبتكرة للتغلب علـى التحديات الــتي يواجهها القطـاع وتعزيز الكفـاءات المؤسسـاتية وإنعاش تبادل السـبل الأفضل. وأضاف بنسعيد: "بسعادة واعتزاز كبيرين استقبلكم اليوم بمدينــة الرباط عاصمة المملكة المغربية، بمناســبة الاجتماع الـوزاري الإفريقي للثقافة، والذي يُصادف اختتام فعاليـــات احتفالات الربــاط عاصمة الثقافة الإفريقية، ويمثل هذا الحدث مرحلة مهمة في مســـــارنا المشـترك لتطوير وإنـعــاش التنوع الغــني للثقافة الإفريقية". وأضاف : "تشكل الثقافة جوهـر هويتنا الإفريقية، فهي تجسـد تقاليدنا، وقيـــــم تنوعنا الاســـــتثنائي، فإن تجمعنـا الوزاري هـذا يمثل منصة فريــــدة لتبادل التجــارب والأفــــكار، وتعزيز التعاون بيـن دولنا، ولدي قناعة بأن هذا الموعد سيكون مناسبة لتكوين شـــراكات مثمرة، وتقويــة الروابط التي تجمـع بين دولنا، وتأسيس لتعاون ثقافي متجـدد بإفريقيا".

إقرأ المزيد
وزيرة
السبت 20 مايو, 2023

وزيرة الثقافة ونائب وزير الثقافة الإيطالي يفتتحان الجناح المصري ‏لبينالي فينيسيا الدولي ‏للعمارة في دورته ‏الثامنة عشرة 

    افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور ڤيتوريو ‏سجاربي، نائب ‏وزير الثقافة الإيطالي، والدكتور ميكيلي دي باري، ‏محافظ ڤينيسيا، الجناح المصري المُشارك ‏ببينالي فينيسيا الدولي ‏للعمارة ‏في دورته ‏الثامنة عشرة 2023، وذلك بحضور الدكتورة ‏هبة يوسف، ‏مدير الأكاديمية المصرية للفنون بروما، والمستشار ‏رانيا حميد، ‏نائب القنصل المصري بميلانو، ‏والدكتور عمر الحسيني ‏عميد كلية الهندسة جامعة عين شمس، ‏وممثلي الجهاز القومي ‏للتنسيق الحضاري "الدكتور هابي حسني، ‏الدكتورة هايدي شلبي، ‏المهندسة رانيا عثمان"، وفريق العمل ‏للمشروع الفني المُمثل ‏لمصر في هذه الدورة والذي يحمل عنوان ‏‎ ‎NiLab‏ "الدكتور أحمد ‏سامي، الدكتور معتز سمير، الدكتورة مارينا ‏تورناتورا، الدكتور ‏ڤيتوريو أومارو".‏‎ ‎   حيث تفقدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، ‏الجناح ‏المصري المشارك بفعاليات الدورة 18 من "بينالي ‏فينيسيا ‏الدولي ‏للعمارة"، واطلعت على محتوياته، واستمعت ‏لشرح ‏وافٍ ‏عن تفاصيل المشروع والذي يحمل اسم‎ "NiLab "‎وهو ‏المشروع الفائز بالمسابقة التي ‏طرحتها وزارة الثقافة المصرية، ‏العام الماضي، من خلال الجهاز ‏القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة ‏المهندس محمد أبو سعدة.‏   والمشروع عبارة عن مختبر لتطوير الأفكار والمشروعات ‏على نهر ‏النيل، وذلك في ‏هيئة ستة موضوعات رئيسية هي: ‏‏"الطبيعية، ‏العمران، الزراعة، ‏البنية التحتية، الصناعة، الآثار" من ‏خلال ‏ثمانية عشرة فكرة ‏لمشروعات علي نهر النيل‎ .‎   والتقت وزيرة الثقافة، فريق العمل من الطلبة ‏والمشرفين ‏على ‏المشروع، وهنأتهم‏ على تميز فكرتهم، ودقة تنفيذها.‏   وثمنت جهود التعاون الدولية ‏بالمشروع من خلال ثنائية ‏التعاون ‏المصري الإيطالي، بالتعاون مع ‏الجامعات الدولية، حيث يُعد ‏المشروع ثمرة التعاون بين جامعة عين شمس، وجامعة "ميدترانيا ‏ريجيو كالابريا" ‏بإيطاليا، وبمشاركة عدد من الجامعات الدولية التي ‏تم دعوتها ‏للمشاركة بالمشروع، مُعربة عن ‏تطلعاتها إزاء تفعيل ‏المزيد من التعاون ‏لخدمة قضايانا المتعددة.     يُذكر أن بينالي فينيسيا للعمارة ‏أحد أهم ‏المعارض التي تُمثل أحداث ‏العمارة المعاصرة، حيث تتنافس ‏الدول ‏المشاركة في إظهار أفضل ما ‏لديها من أعمال معمارية، ‏بحيث ‏يُخصص لكل دولة جناحًا تعرض ‏فيه أعمال فنانيها ‏المشاركين‎.‎ وتمنح جوائز البينالي شهرة وجدارة دُوليتين للحاصلين ‏عليها، ‏مما ‏ينعكس علي الفائزين والدول التي يُمثلونها، وتعد مصر ‏من ‏أوائل ‏الدول التي شاركت في البينالي.‏

إقرأ المزيد