وزير
الأربعاء 14 مايو, 2025

وزير الثقافة يستعرض موازنة الوزارة أمام لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب بمشاركة قيادات الوزارة

شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، جلسة لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور فخري الفقي، لمناقشة مشروع موازنة البرامج والأداء لوزارة الثقافة للعام المالي 2025/2026، وذلك بحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، ومشاركة قيادات الوزارة. واستعرض وزير الثقافة خلال الجلسة ملامح الخطة المالية للوزارة، وأبرز محاور عملها في المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن مصر تُعد قامة ثقافية راسخة، وهي منبت للمبدعين، مشددًا على أهمية اكتشاف ورعاية وصقل قدرات الموهوبين والنابغين في مختلف المجالات الثقافية وهو ما يمثل أحد الأهداف الرئيسة التي تسعى الوزارة لتحقيقها. وأكد أن الثقافة تمثل ركيزة أساسية في بناء الإنسان المصري وتنوير المجتمع، مما يستدعي ضرورة دعم الأنشطة الفنية والثقافية المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن الوزارة تواصل جهودها لتوسيع قاعدة المستفيدين من خدماتها، وتطوير البنية التحتية للمؤسسات الثقافية، وتوفير بدائل حديثة تتيح الخدمات الثقافية للمواطنين في مختلف مناطق البلاد. وشدد الوزير على أن الحفاظ على الهوية المصرية وصونها للأجيال القادمة يأتي في صدارة أولويات الوزارة، لافتًا إلى أن الاستثمار في الثقافة هو استثمار في المستقبل، وعنصر رئيسي في تعزيز الانتماء والهوية الوطنية. كما ثمّن وزير الثقافة جهود مجلس النواب في مناقشة القضايا الجادة والبناءة، وخاصة ما يتعلق بالموازنة العامة للوزارة، مؤكدًا أن الثقافة تُعد أداة جوهرية لصناعة الوعي، ومواجهة التطرف، ودعم مسار التنمية الشاملة في مصر. وقد شارك في الجلسة عدد من قيادات وزارة الثقافة، من بينهم: عمرو البسيوني، الوكيل الدائم لوزارة الثقافة؛ الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب؛ الدكتور أسامة طلعت، رئيس دار الكتب والوثائق القومية؛ المخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي؛ الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون؛ الدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية؛ خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة؛ المخرج هشام عطوة، رئيس البيت الفني للمسرح؛ المخرج عادل حسان، رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية؛ الفنان تامر عبد المنعم، رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية؛ السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة؛ الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف

إقرأ المزيد
وزير
الثلاثاء 13 مايو, 2025

وزير الثقافة يزور الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم بعد خضوعه لجراحة أمس ويطمئن قراءه ومحبيه على حالته الصحية

قام الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بزيارة الأديب الكبير صنع الله إبراهيم للاطمئنان على حالته الصحية، وذلك عقب العملية الجراحية التي أجراها بالأمس بمعهد ناصر لتركيب مفصل صناعي. وأكد وزير الثقافة أن حالة الكاتب الكبير مستقرة، مطمئنًا محبيه وقرّاءه على صحته، مشيرًا إلى أنه زاره مرة أخرى اليوم بعد الجراحة، ووجده في حالة أفضل بكثير مقارنة بزيارته الأولى له قبل عشرة أيام. وقال الدكتور هنو: “نسأل الله أن يتم شفاؤه على خير، وأن يعود بكامل عافيته ليواصل عطائه الثقافي والفكري الذي أثْرى به الساحة الأدبية لعقود”. وأضاف أنه سيواصل متابعة حالة الأديب الكبير بالتنسيق مع أسرته الكريمة، والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والفريق الطبي بمعهد ناصر، لضمان توفير كافة سبل الرعاية اللازمة .

إقرأ المزيد
وزيرا
الإثنين 12 مايو, 2025

وزيرا الثقافة والخارجية يبحثان تعزيز الدبلوماسية الثقافية ودور القوة الناعمة في دعم علاقات مصر الدولية

استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجيّة والهجرة، اليوم بمقرّ الوزارة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في لقاء أكّدت خلاله وزارة الخارجيّة على الدور المحوري للدبلوماسيّة الثقافيّة كأداةٍ من أدوات القوة الناعمة التي تؤكد مكانة مصر الحضاريّة وتعزّز التقارب بين الدول والشعوب. وشدّد الدكتور بدر عبد العاطي على الأهمية التي توليها وزارة الخارجيّة للدبلوماسيّة الثقافيّة، مشيداً بالتعاون القائم مع وزارة الثقافة والهيئات والمؤسسات الثقافيّة المختلفة لبناء جسور التواصل الثقافي بين مصر والعالم. من جانبه، استعرض الدكتور أحمد فؤاد هنو خبرات الوزارة في تنظيم الفعاليات الثقافيّة الداخليّة والخارجيّة، مشيراً إلى النجاحات التي حققتها مشاركات مصر في المناسبات الدولية خلال الفترة الماضية. وخلال اللقاء، دار نقاش مثمر حول سُبُل تعزيز الأنشطة الثقافيّة المصريّة في الخارج، حيث اتفق الوزيران على تكثيف جهود السفارات والقنصليات المصريّة في الترويج للمنتج الثقافي المصري وتنظيم معارض وعروض فنيّة في عواصم العالم،وزيادة مشاركة مصر في المهرجانات والمحافل الدوليّة المتخصّصة بالسينما، والموسيقى، والفنون البصرية، والأدب، من أجل إبراز عمق الحضارة المصريّة وتنوّعها. كما تناول اللقاء مناقشة دعم المبادرات المشتركة لإنتاج محتوى ثقافي مشترك مع مؤسسات عالمية، يُسهم في نقل صورة إيجابيّة عن مصر وتراثها الغنيّ. وفي ختام اللقاء، أكّد الوزيران على ضرورة بلورة خطةٍ تنفيذيةٍ مشتركةٍ خلال الأسابيع المقبلة، تتضمن جداول وتقويمات للفعاليات الثقافيّة المنتظر عقدها خارجياً، والتنسيق الإعلامي لضمان وصول الرسائل الثقافيّة المصريّة إلى كافة شرائح الجمهور العالمي.

إقرأ المزيد
وزير
الإثنين 12 مايو, 2025

وزير الثقافة يشارك في إطلاق الخطة العاجلة للسكان والتنمية والبرنامج القومي للوقاية من التقزم وسوء التغذية تفعيلًا للمبادرة الرئاسية “بداية جديدة” لبناء الإنسان المصري

شارك الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، في فعاليات مؤتمر إطلاق الخطة العاجلة للسكان والتنمية، والبرنامج القومي للوقاية من التقزم وسوء التغذية، التي أطلقها الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، في إطار تفعيل المبادرة الرئاسية لبناء الإنسان المصري “بداية جديدة”، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ومحمد جبران، وزير العمل. وخلال كلمته، أعرب الدكتور خالد عبد الغفار عن فخره بالنتائج الإيجابية التي تحققت خلال تنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية، والتي تسهم بفاعلية في تحقيق مستهدفات استراتيجية مصر للتنمية المستدامة “رؤية مصر 2030”، من خلال تحسين الخصائص السكانية وتعزيز التنمية البشرية، مثمنًا التعاون المثمر مع الوزارات والمؤسسات المعنية وشركاء التنمية المحليين والدوليين. من جانبه، أكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أن هذا الحدث يُمثّل خطوة محورية في جهود الدولة نحو الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري، ومواجهة التحديات السكانية والصحية. وأوضح أن وزارة الثقافة تولي أهمية كبرى لبناء الإنسان الواعي والمثقف، باعتباره أساس النهضة الحقيقية، مشددًا على أن الثقافة تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل السلوك والوعي المجتمعي. وأشار وزير الثقافة إلى أن الوزارة ستعمل بالتعاون مع الوزارات المعنية على تنفيذ الخطة العاجلة من خلال إطلاق برامج توعوية ومجتمعية تشمل حملات تثقيفية، وورش عمل، وندوات موجهة للأطفال والأسر في مختلف المحافظات، مع التركيز على المناطق الأكثر احتياجًا. كما دعا المثقفين والمبدعين والفنانين إلى الانخراط في هذه الجهود الوطنية وتسخير أدواتهم وإبداعاتهم في خدمة قضايا التنمية. وشهدت فعاليات المؤتمر عرضًا لفيلم تعريفي عن الخطة العاجلة للسكان والتنمية، ونتائجها التي تحققت خلال 130 يومًا من التنفيذ، وفيديو حول الآثار طويلة المدى للتقزم، إلى جانب عرض تفصيلي للبرنامج القومي للوقاية من التقزم وسوء التغذية، وحلقة نقاشية بمشاركة عدد من الخبراء المحليين والدوليين. وتتضمن الخطة العاجلة مبادرة “الألف يوم الذهبية”، التي تُعد نموذجًا مبتكرًا لتحسين صحة الأم والطفل، من خلال التوعية بأهمية المباعدة بين الولادات، والتغذية السليمة، والرضاعة الطبيعية، والتصدي لظواهر مثل الزواج المبكر وعمالة الأطفال، مع إشراك الشباب في نقل الرسائل التوعوية لأقرانهم بلغة تتناسب مع فئاتهم العمرية. ويهدف البرنامج القومي للوقاية من التقزم إلى تقليل معدلات التقزم والأنيميا بين الأطفال دون سن الخامسة، وتحسين جودة الخدمات التغذوية والصحية، وتعزيز الوعي الغذائي والتربية الإيجابية، ودعم التغذية السليمة للحوامل والمرضعات، في إطار من الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية.

إقرأ المزيد
وزير
الجمعة 09 مايو, 2025

وزير الثقافة يشهد انطلاق الدورة التاسعة عشرة لـ "بينالي فينيسيا الدولي للعمارة" ويفتتح الجناح المصري المُشارك

شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أمس الخميس، انطلاق فعاليات الدورة التاسعة عشرة من "بينالي فينيسيا الدولي للعمارة"، وافتتح الجناح المصري المُشارك في هذا الحدث العالمي البارز، وذلك بحضور المهندس الاستشاري محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والدكتورة رانيا يحيى، رئيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما، إلى جانب عدد من الشخصيات الثقافية والفنية الدولية. حيث أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن مشاركة مصر في هذا الحدث الثقافي والمعماري العالمي تأتي في إطار الحرص على إبراز الدور الريادي لمصر في مجالات العمارة والفنون البصرية، كما تعكس رؤية الدولة في دعم الإبداع المعماري المستدام وتعزيز التبادل الثقافي مع مختلف شعوب العالم؛ مشيرًا إلى أن الجناح المصري بفينيسيا يُمثل نموذجًا فريدًا لتلاقي الفكر المعماري مع الوعي البيئي، وهو ما يعزز حضور مصر الثقافي في المحافل الدولية ويعكس صورة مشرقة للريادة المصرية في الفن والعمارة؛ كما أعرب وزير الثقافة؛ عن ثقته وتطلعاته؛ بأن يحظى الجناح المصري بتقدير دولي كبير لما يحمله من رسالة معمارية وإنسانية راقية، تواكب تحديات الحاضر وتستلهم عراقة الحضارة المصرية. كما أكد المهندس الاستشاري محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري؛ بأن مشاركة مصر في "بينالي فينيسيا" تأتي تتويجًا لجهود مكثفة بذلها الجهاز منذ إطلاق المسابقة المعمارية في ديسمبر 2024، والتي أسفرت عن اختيار مشروع معماري متميز يبرز التوازن البيئي كمدخل للحفاظ على الموارد الطبيعية، وهو ما يتناغم مع شعار الدورة الحالية للبينالي، مشيرًا إلى أن التنفيذ تم بإشراف مباشر من فريق المعماريين الفائز، وبدعم تقني وفني كامل من فريق متخصص من الجهاز، لضمان تجسيد الهوية المصرية المعاصرة في تصميم الجناح. كما أعربت الدكتورة رانيا يحيى، رئيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما، عن فخرها بالمستوى الرفيع الذي خرج به الجناح المصري هذا العام، والذي يعكس قدرة الكفاءات المصرية على الإبداع والمنافسة عالميًا، مؤكدة أن مشاركة الأكاديمية في هذا الحدث تعكس التزام الدولة بدعم الفن والثقافة خارج حدودها وتعزيز حضورها في المشهد الدولي من خلال فعاليات نوعية ومؤثرة. وكان الجهاز القومي للتنسيق الحضاري؛ قد انتهى من إعداد وتجهيز الجناح المصري، الذي تم تنفيذه بناءً على المشروع الفائز بالمسابقة المعمارية التي أطلقها الجهاز في ديسمبر 2024م، وفاز بها فريق من المعماريين المتميزين؛ ضم: الدكتور صلاح زكي، والمهندس إبراهيم زكريا، والمهندس عماد فكري؛ حيث ارتكز العمل الفني على مفهوم "التوازن البيئي كمدخل أساسي للحفاظ على الموارد الطبيعية"؛ وهو ما يتماشى مع عنوان ودعوة بينالي هذا العام ؛ وقد سافر فريق العمل إلى "فينيسيا" للإشراف الكامل على مراحل التنفيذ؛ بدعم تقني وفني من فريق متخصص من الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والذي حرص على أن يعكس الجناح هوية معمارية مصرية معاصرة. الجدير بالذكر؛ أن "بينالي فينيسيا الدولي للعمارة" يُعد من أعرق وأهم الفعاليات العالمية في مجال العمارة، حيث تأسس عام 1980م، ويُقام كل عامين بمشاركة دولية من مختلف القارات، ويُعد منصة كبرى لعرض الأفكار والاتجاهات المعمارية الجديدة التي تشكل ملامح المدن المستقبلية وتؤثر في صناعة العمران حول العالم.

إقرأ المزيد
وزير
الجمعة 09 مايو, 2025

وزير الثقافة يصطحب نظيرته الفرنسية في جولة بالجناح المصري في بينالي فينيسيا للعمارة ويهنئ الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني على افتتاح الجناح القطري بالبينالي

اصطحب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، السيدة رشيدة داتي، وزيرة الثقافة الفرنسية، في جولة داخل الجناح المصري المشارك في الدورة التاسعة عشرة من بينالي فينيسيا الدولي للعمارة، وذلك عقب مشاركتهما في مراسم افتتاح البينالي المقام حالياً بمدينة فينيسيا الإيطالية. واستمعا إلى شرح تفصيلي حول فكرة العمل المشارك وأهدافه، والرسائل التي يسعى فريق العمل إلى إيصالها من خلال التصميم، والذي يعكس رؤية مصرية معاصرة تتقاطع مع موضوع البينالي لهذا العام. وأبدت وزيرة الثقافة الفرنسية إعجابها بالجناح المصري، مشيدةً بما يتضمنه من طرح معماري وفكري مميز، وبما يحمله من بعد فني عميق يعكس رؤية معاصرة تستحق التقدير. وأكدت على أهمية مثل هذه المشاركات في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، وعلى دور العمارة كوسيلة للحوار الحضاري والتقارب الإنساني. فيما أكد وزير الثقافة المصري أن المشاركة المصرية في المحافل الدولية، وفي مقدمتها بينالي فينيسيا، تمثل منصة بارزة للتعبير عن ملامح الهوية الثقافية والمعمارية المصرية في سياق عالمي، وتسهم في تعزيز الحوار الثقافي مع العالم. وشدد على أهمية العلاقات التاريخية والثقافية بين مصر وفرنسا، مع الحرص المشترك على تنمية التعاون في مجالات الفكر والفن والعمارة. كما حرص الدكتور أحمد فؤاد هنو على زيارة جناح دولة قطر الشقيقة في البينالي، وقدم التهنئة للشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، بمناسبة افتتاح الجناح الذي يعكس جانباً من ملامح الهوية الثقافية والفنية القطرية. نوّه الوزير بأهمية مشاركة الأجنحة العربية في هذا المحفل الدولي البارز، لما تمثله من فرصة لتعزيز الحضور الثقافي العربي، والتعبير عن ثراء وتنوع الإبداع المعماري والفني في العالم العربي.

إقرأ المزيد
وزير
الثلاثاء 06 مايو, 2025

وزير الثقافة يعلن إطلاق مشروع “أهلاً وسهلاً بالطلبة” عبر بطاقة موحدة لإتاحة دخول المسارح والمتاحف ومراكز الإبداع بتخفيض 50% على التذاكر

أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إطلاق مشروع “أهلاً وسهلاً بالطلبة”، الذي يهدف إلى تسهيل دخول طلاب الجامعات، والمعاهد، والمدارس إلى المتاحف الفنية والقومية، والمسارح، والسيرك القومي، ومراكز الإبداع التابعة للوزارة، بتخفيض 50% من قيمة التذاكر، وذلك في إطار استراتيجية الدولة لتعزيز العدالة الثقافية، ودعم مشاركة الشباب في الأنشطة الإبداعية. ويأتي المشروع ضمن جهود وزارة الثقافة لتوسيع قاعدة الجمهور، وتحفيز طلاب المدارس والجامعات على التفاعل مع المنتج الثقافي والفني، بما يسهم في تنمية وعيهم الجمالي والفكري، ويُعزز من ارتباطهم بالهوية الوطنية المصرية. وأكد وزير الثقافة أن المشروع يستهدف إصدار “بطاقة موحدة للطلبة” تتيح لحامليها الاستفادة من التخفيضات على دخول المؤسسات الثقافية والفنية التابعة للوزارة، وذلك بالتنسيق مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي. وأشار إلى أن “أهلاً وسهلاً بالطلبة” يُعد خطوة أولى ضمن خطة متكاملة لدمج الطلاب في الحياة الثقافية، وتوفير فرص حقيقية أمامهم لاكتشاف التجارب الفنية الملهمة، ودعم المواهب الشابة، مشيدًا بتعاون الجهات التعليمية والثقافية في إنجاح هذا المشروع. ودعت وزارة الثقافة الطلاب الراغبين في الحصول على البطاقة إلى التسجيل عبر استمارة إلكترونية من خلال الرابط التالي: http://moc.gov.eg/.../%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8...// ويُتيح الرابط أيضًا التعرف على أماكن المتاحف والمسارح المشاركة في المبادرة، وجدول العروض الفنية المتاحة، بالإضافة إلى خطوات استلام البطاقة الإلكترونية بعد التسجيل. كما يمكن للطلاب الاطلاع على كافة التفاصيل من خلال رمز الاستجابة السريعة (QR code) المتاح بالمواقع الثقافية التابعة للوزارة، وعبر منصاتها الإلكترونية الرسمية.

إقرأ المزيد
وزير
الثلاثاء 06 مايو, 2025

وزير الثقافة المصري يستقبل نظيره التركي لبحث أطر التعاون الثقافي بين البلدين

تركيا توجه دعوة لوزارة الثقافة للمشاركة في مهرجان الثقافة العالمي د.أحمد فؤاد هنو :اللقاء يمثل خطوة نوعية نحو تفعيل مسارات التعاون الثقافي بين مصر وتركيا محمد نوري آرصوي: اللقاء شكل فرصة لتبادل الرؤى حول مشروعات ثقافية وفنية مستقبلية استقبل الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اليوم، السيد محمد نوري آرصوي، وزير الثقافة والسياحة التركي، والوفد المرافق له، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين، وبحث أطر التعاون المشترك خلال المرحلة المقبلة. تناول اللقاء مناقشة عدد من المقترحات الرامية إلى توسيع نطاق التعاون الثقافي بين البلدين،من خلال تبادل عروض دار الأوبرا، وتنظيم معارض للفنون التشكيلية بمشاركة نخبة من الفنانين المصريين والأتراك، إلى جانب دعم التبادل في مجال الترجمة، ولا سيما الترجمة العكسية من العربية إلى التركية، بما يسهم في نقل الأدب والفكر العربي إلى الجمهور التركي. كما ناقش الجانبان سبل التعاون في مجال صون التراث الثقافي غير المادي، إلى جانب بحث مشاركة الفنانين والفرق الفنية في المهرجانات الدولية التي تستضيفها مصر وتركيا، فضلًا عن تنظيم فعاليات ثقافية متبادلة وأيام ثقافية مشتركة. وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن هذا اللقاء يمثل خطوة نوعية نحو تفعيل مسارات التعاون الثقافي بين مصر وتركيا، وفتح آفاق جديدة للشراكة الإبداعية وتبادل الخبرات بين البلدين. وأشار إلى أن وزارة الثقافة المصرية تضع في صميم أولوياتها مد جسور الحوار والتبادل مع مختلف دول العالم، انطلاقًا من إيمانها بدور الثقافة كقوة ناعمة تسهم في تعزيز الحضور المصري على الساحة الدولية، موضحًا أن التعاون مع تركيا يأتي ضمن رؤية استراتيجية تستهدف بناء شراكات فاعلة في المجالات الفكرية والفنية والمعرفية. وفي هذا السياق، وجّه الوزير الدعوة للفنانين وصُنّاع السينما الأتراك للمشاركة في الدورة المقبلة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2025. من جانبه، أعرب محمد نوري آرصوي، وزير الثقافة والسياحة التركي، عن تقديره لحسن الاستقبال، مؤكدًا تطلع بلاده لتوسيع مجالات التعاون الثقافي مع مصر، انطلاقًا من إيمان راسخ بأهمية الثقافة كجسر للتفاهم والتقارب بين الشعوب. وأوضح أن اللقاء شكل فرصة لتبادل الرؤى حول مشروعات ثقافية وفنية مستقبلية. كما وجّه دعوة رسمية لمشاركة وزارة الثقافة المصرية في مهرجان الثقافة العالمي، الذي يُنظم في 20 مدينة تركية. شهد اللقاء من الجانب المصري: الأستاذ عمرو البسيوني، الوكيل الدائم لوزارة الثقافة، والدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية، والأستاذ أحمد سعودي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، والدكتورة رانيا عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية، والدكتورة نهلة إمام، مستشار وزارة الثقافة لشؤون التراث الثقافي غير المادي. فيما ضم الوفد التركي: سعادة السفير صالح موطلوشن، سفير تركيا بالقاهرة، جوخان يازغي، نائب وزير الثقافة والسياحة، فاتح جوركان، عضو مكتب وزير الثقافة والسياحة، جوزدى شاهين، رئيسة إدارة العلاقات مع الاتحاد الأوروبي والعلاقات الخارجية، وبوسيم نور كيراش، ملحق وزارة الخارجية التركية.

إقرأ المزيد
وزير
الثلاثاء 06 مايو, 2025

وزير الثقافة يجتمع بمجلس أكاديمية الفنون لمتابعة سير العمل ويستعرض مشروع القرار الوزاري بفتح باب الترشح لمنصب رئيس أكاديمية الفنون

عقد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اجتماعًا مع أعضاء مجلس أكاديمية الفنون، بقاعة ثروت عكاشة بمقر الأكاديمية في الهرم، بحضور الدكتورة غادة جبارة، رئيس الأكاديمية، والدكتور هشام جمال، نائب رئيس الأكاديمية، وذلك لمتابعة سير العمل الإداري وتقييم الوضع الراهن للعملية التعليمية. استعرض الاجتماع تطورات الأداء في معاهد الأكاديمية المختلفة، وما تم إنجازه في إطار استيفاء متطلبات الجودة والاعتماد، إلى جانب مناقشة الموقف التنفيذي للمشروعات الجارية لتطوير البنية التحتية وتعزيز بيئة التعليم والتدريب الفني. وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، خلال الاجتماع، أهمية استكمال جهود اعتماد الجودة الأكاديمية، تمهيدًا للحصول على الاعتراف الدولي، لما لذلك من دور محوري في تعزيز مكانة الأكاديمية على المستويين الإقليمي والدولي. كما شدد على ضرورة وضع رؤية استراتيجية لزيادة الموارد الذاتية للأكاديمية، وتوسيع آفاق التعاون مع المؤسسات الفنية والتعليمية في الخارج، بما يسهم في تحديث نظم التعليم وتطبيق أحدث الأساليب العالمية في الدراسة والتدريب. وفي هذا الإطار، عرض وزير الثقافة مشروع القرار الوزاري بفتح باب الترشح لمنصب رئيس أكاديمية الفنون لفترة الأربع سنوات المقبلة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تتيح الفرصة لضخ دماء جديدة، وتعزيز مسيرة الأكاديمية من خلال رؤى قيادية تسعى للتطوير والابتكار. وحرص الوزير على توجيه الشكر والتقدير لجميع من تولّوا رئاسة الأكاديمية خلال الفترات السابقة، تقديرًا لعطائهم وجهودهم في دعم مسيرتها الأكاديمية والفنية. من جانبها، أعربت الدكتورة غادة جبارة عن خالص شكرها لوزير الثقافة على متابعته المستمرة وحرصه على دعم الأكاديمية، مشيدة باهتمامه بتطوير العملية التعليمية وتعزيز قدرات الكوادر الفنية بها. وأكدت أن الأكاديمية تسير بخطى واثقة نحو التطوير، بروح العمل الجماعي، من أجل إعداد أجيال متميزة من الفنانين القادرين على تمثيل مصر في المحافل الثقافية والفنية إقليميًا ودوليًا.

إقرأ المزيد
وزير
الثلاثاء 06 مايو, 2025

وزير الثقافة يترأس الاجتماع الثاني للجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما المصرية والإعلام

د. أحمد فؤاد هنو: اللجنة تسعى لوضع أسس علمية ومهنية تضمن إنتاج محتوى درامي يرتقي بالذوق العام ويحترم القيم الثقافية للمجتمع ويعكس تنوعه وتعدد روافده. م.خالد عبد العزيز: هناك ضرورة لإزالة المعوقات البيروقراطية والإنتاجية التي تقف حائلًا أمام تنفيذ أعمال درامية هادفة، وتوفير بيئة مشجعة للإنتاج الفني الخلاق.” عماد ربيع:صناعة الدراما تواجه تحديات متشابكة، يأتي في مقدمتها ضعف بعض النصوص، ونقص الكوادر الفنية المؤهلة، وارتفاع التكلفة الإنتاجية ونجحنا خلال العام الحالي في تقديم مجموعة من الأعمال الدرامية الجادة التي حظيت بإشادة جماهيرية خالد جلال:ينبغي ألا يبدأ أي عمل قبل الانتهاء الكامل من كتابة السيناريو حتى لا نقع في فخ التسرع، وهو ما يُضعف جودة العمل ويُفقده تماسكه الفني.” د.أحمد زايد: البحوث الحديثة ضرورية لصناعة محتوى يلائم تطلعات الجمهور ويجب أن تعتمد على أدوات علمية لرصد أنماط المشاهدة الجديدة. حسين فهمي:ما يُعرض على الشاشات يساهم في تشكيل صورة ذهنية عن المجتمع ويجب أن يكون هناك وعي بأن كل كلمة وكل مشهد يحمل دلالة قد تمتد آثارها لسنوات. أشرف عبد الباقي:التحولات الكبيرة في أسلوب تلقي الجمهور للمحتوى نتيجة التطور التكنولوجي تتطلب تقديم بدائل درامية جادة وشيقة قادرة على جذب الجمهور دون التنازل عن القيم أو الرسالة. عبد الرحيم كمال:الصناعة في حاجة إلى دعم أصوات جديدة وتأسيس ورش دائمة لصقل مهارات الكُتاب الشباب وربطهم بمؤسسات تؤمن بالإبداع. مريم نعوم:يجب أن نتخلى عن الرؤية الفردية ونتبنى ثقافة العمل الجماعي مع الاستعانة بمستشارين متخصصين لضمان تقديم صورة دقيقة ومسؤولة. طارق الشناوي:علينا أن نتحرر من الرقابة الذاتية والخوف من تناول القضايا الجادة، ونحتاج إلى دراما تطرح الأسئلة وتُحرّض على التفكير.” د.سوزان القليني: نحتاج التنسيق بين الهيئات الإعلامية والثقافية والأكاديمية لضمان الاتساق في الرؤية.” د. جيهان يسري: علينا بناء منظومة تقوم على التفكير النقدي والتربية على الذوق سارة عزيز:ضرورة إجراء مسوح دورية لقياس احتياجات وميول المشاهدين بما يسمح بصناعة محتوى جذاب وذو أثر. ترأس الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الاجتماع الثاني للجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما المصرية والإعلام، المشكلة بقرار من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية لأهمية تطوير صناعة الدراما بما يخدم أهداف التنمية المستدامة، ويحافظ على الهوية الوطنية، ويعزز من دور القوى الناعمة المصرية في ظل المتغيرات المجتمعية والتكنولوجية المتسارعة. ناقش الاجتماع محورين رئيسيين هما: “التأثيرات النفسية والاجتماعية للأعمال الدرامية، ومستقبل الدراما المصرية في ظل التقدم الرقمي والعولمة”. وقد شهدت الجلسة حوارًا معمقًا بين صناع القرار والخبراء والفنانين حول مستقبل الصناعة، والتحديات التي تواجهها، والحلول المقترحة للنهوض بها. وفي مستهل الاجتماع، أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن طرح ودراسة المشكلات بصدق وشفافية هو الخطوة الأولى نحو وضع حلول فعالة لمستقبل الدراما المصرية، مشددًا على أن صناعة الدراما لا تنفصل عن السياق الاجتماعي والثقافي الذي تُنتج فيه، ولا بد من فهم هذا السياق وتطوراته حتى تتمكن من الاستجابة له بوعي ومسؤولية. وأوضح الوزير أن اللجنة تسعى لوضع أسس علمية ومهنية تضمن إنتاج محتوى درامي يرتقي بالذوق العام، ويحترم القيم الثقافية للمجتمع، ويعكس تنوعه وتعدد روافده. ومن جانبه، أكد المهندس خالد عبد العزيز على أهمية إزالة المعوقات البيروقراطية والإنتاجية التي تقف حائلًا أمام تنفيذ أعمال درامية هادفة، وتوفير بيئة مشجعة للإنتاج الفني الخلاق. وأضاف: “يجب أن نركز على دعم المواهب الجديدة، وتوجيه الإمكانيات نحو تعزيز الإنتاج الجيد، وليس فقط الكم، لضمان تنافسية الدراما المصرية إقليميًا ودوليًا.” وأشار عماد ربيع، رئيس قطاع الإنتاج الدرامي بالشركة المتحدة، إلى أن صناعة الدراما تواجه تحديات متشابكة، يأتي في مقدمتها ضعف بعض النصوص، ونقص الكوادر الفنية المؤهلة، وارتفاع التكلفة الإنتاجية. وأكد أن الشركة المتحدة نجحت خلال العام الحالي في تقديم مجموعة من الأعمال الدرامية الجادة التي حظيت بإشادة جماهيرية، إلى جانب إتاحة الفرصة لعدد من المواهب الجديدة في مجالات الأداء والإخراج والكتابة، بما يعزز من ضخ دماء جديدة في الصناعة ويُسهم في تجديد خطابها الفني وفي السياق ذاته، أشار المخرج خالد جلال إلى ضرورة وضع قواعد واضحة وصارمة لضبط آليات إنتاج الأعمال الدرامية، تبدأ من كتابة السيناريو وانتهاءً بمرحلة التنفيذ. وأضاف: “ينبغي ألا يبدأ أي عمل قبل الانتهاء الكامل من كتابة السيناريو، حتى لا نقع في فخ التسرع، وهو ما يُضعف جودة العمل ويُفقده تماسكه الفني.” وشدد جلال على أهمية إشراك المؤسسات المعنية في تنظيم هذه العملية، من خلال لوائح تشجع على التخطيط طويل المدى بدلًا من الإنتاج الموسمي العشوائي. وأشار الدكتور أحمد زايد إلى أن كل عمل درامي يتضمن عناصر إيجابية وأخرى سلبية، وأن تقييمه يجب أن يستند إلى معايير فنية واضحة تأخذ في الاعتبار السياق الثقافي والاجتماعي الذي يُعرض فيه. كما طالب بإجراء بحوث حديثة تعتمد على أدوات علمية لرصد أنماط المشاهدة الجديدة، التي تغيرت بفعل التحول الرقمي ومنصات العرض الحديثة، مؤكدًا أن هذه البحوث ضرورية لصناعة محتوى يلائم تطلعات الجمهور. وشدد الفنان حسين فهمي على الدور المؤثر الذي تلعبه الدراما في تشكيل وعي الجمهور، وأن تأثيرها قد يكون إيجابيًا أو سلبيًا وفقًا للرسائل التي تنقلها. وأوضح: “ما يُعرض على الشاشات يساهم في تشكيل صورة ذهنية عن المجتمع، ويجب أن يكون هناك وعي بأن كل كلمة وكل مشهد يحمل دلالة قد تمتد آثارها لسنوات. من هنا تأتي أهمية اكتشاف المواهب الحقيقية في جميع مجالات العمل الفني، ودعمهم بالتدريب والتأهيل الأكاديمي، لنصنع أجيالًا قادرة على حمل الراية.” وتحدث الفنان أشرف عبد الباقي عن التحولات الكبيرة في أسلوب تلقي الجمهور للمحتوى، نتيجة التطور التكنولوجي، وتعدد الخيارات المتاحة أمامه، مؤكدًا على ضرورة مواكبة هذه التحولات من خلال تقديم بدائل درامية جادة وشيقة في آنٍ واحد، قادرة على جذب الجمهور من دون التنازل عن القيم أو الرسالة. وشدد الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال على أهمية فتح المجال أمام الكُتاب الحقيقيين، ممن يمتلكون الموهبة والدراسة معًا، لأن الكتابة الدرامية ليست مجرد سرد، بل هي علم وفن يتطلب وعيًا ثقافيًا عميقًا. وأوضح أن الصناعة في حاجة إلى دعم أصوات جديدة قادرة على تقديم رؤى متجددة، بعيدًا عن القوالب النمطية والتكرار. كما دعا إلى تأسيس ورش دائمة لصقل مهارات الكتاب الشباب، وربطهم بمؤسسات إنتاجية تُؤمن بالإبداع. وفي مداخلتها، أكدت الكاتبة مريم نعوم أن الأفكار القابلة للتحول إلى أعمال درامية كثيرة ومتنوعة، ولكن ما يميز فكرة عن أخرى هو مدى صدقها وأضافت: “علينا أن نُمهل أنفسنا وقتًا كافيًا لبلورة المشروعات الفنية، لأن الاستعجال في التنفيذ يؤدي أحيانًا إلى نتائج عكسية لا تخدم الهدف المرجو من العمل. كما يجب أن نتخلى عن فكرة الاكتفاء بالرؤية الفردية، ونتبنى ثقافة العمل الجماعي، مع الاستعانة بمستشارين متخصصين في القضايا الاجتماعية أو النفسية أو القانونية التي تتناولها الأعمال الدرامية، لضمان تقديم صورة دقيقة ومسؤولة.” وتحدث الناقد الفني طارق الشناوي عن البُعد التاريخي لمناقشة التأثيرات الاجتماعية للدراما، قائلاً إن هذا النقاش ليس جديدًا، بل بدأ منذ عقود، غير أنه يحتاج الآن إلى إعادة تنظيم وتفعيل أدواته في ضوء المتغيرات الحديثة. وأضاف: “الدراما دائمًا ما كانت مرآة للمجتمع، وهي تملك قوة ناعمة قادرة على إحداث التغيير، ولذلك علينا أن نتحرر من الرقابة الذاتية والخوف من تناول القضايا الجادة، مشيراً الى احتياجنا إلى دراما تطرح الأسئلة الحقيقية، وتُحرّض على التفكير أما الدكتورة سوزان القليني، فقد شددت على أن الدراما تُسهم بعمق في تشكيل الصورة الذهنية عن الأفراد والمؤسسات والمجتمعات، وبالتالي لا بد من وجود ضوابط وقواعد تقييم معلنة ومفعّلة، مع آليات واضحة لمتابعة تنفيذها بشكل دوري. وأشارت إلى أهمية التنسيق بين الهيئات الإعلامية والثقافية والأكاديمية لضمان الاتساق في الرؤية. فيما أوضحت الدكتورة جيهان يسري أن أي عمل موجه للجمهور يحمل تأثيرًا مباشرًا، ولكن طبيعة هذا التأثير تختلف من فرد لآخر بناءً على خلفيته وثقافته وتجربته الشخصية. وأضافت: “من المهم أن نأخذ بعين الاعتبار هذا التفاوت في الاستجابة أثناء تقييم التأثيرات، وأن نعمل على بناء منظومة تقوم على التفكير النقدي، والتربية على الذوق، وليس فقط على تقديم منتج ترفيهي.” وأكدت سارة عزيز على ضرورة تحديد الجمهور المستهدف بدقة أثناء إنتاج المحتوى، خصوصًا في ظل تغير المفاهيم والاهتمامات لدى الأجيال الجديدة. وقالت: “المنصات الرقمية تتيح لنا الوصول إلى جمهور واسع، ولكنها تتطلب فهمًا جديدًا لسلوكيات المشاهدة، مما يستوجب إجراء مسوح دورية لقياس احتياجات وميول المشاهدين، بما يسمح بصناعة محتوى جذاب وذو أثر.” شارك في الاجتماع نخبة من الشخصيات العامة؛ مع ممثلي المؤسسات الإعلامية والثقافية، من بينهم: المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عبد الفتاح الجبالي، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي، عماد ربيع، رئيس قطاع الإنتاج الدرامي بالشركة المتحدة، الدكتور أحمد زايد، رئيس لجنة قطاع الآداب بالمجلس الأعلى للجامعات -مدير مكتبة الإسكندرية-، المخرج خالد جلال، رئيس قطاع المسرح بوزارة الثقافة، السيناريست عبد الرحيم كمال، مساعد الوزير لشئون رئاسة الرقابة على المصنفات، الكاتبة مريم نعوم، الفنان حسين فهمي، الفنان أشرف عبد الباقي، الناقد الفني طارق الشناوي,الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، سارة عزيز حكيم، خبيرة اجتماعية ونفسية ومدير مؤسسة Safe، الدكتورة جيهان يسري أبو العلا، عضو اللجنة التخطيطية لقطاع الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات وعميدة كلية الإعلام السابقة، الدكتورة سوزان القلينى، أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس.

إقرأ المزيد
وزير
الإثنين 05 مايو, 2025

وزير الثقافة يكرم النجم العالمي مينا مسعود ويعلنه ممثلاً للثقافة والفنون المصرية في الخارج

د. أحمد فؤاد هنو: مينا مسعود استطاع أن يحقق المعادلة الصعبة بين النجاح العالمي مع الحفاظ الكامل على الانتماء الوطني والثقافي. مينا مسعود: الفن المصري يمتلك طاقة كبيرة وقيمة حضارية يجب أن تصل إلى العالم وأؤمن بدوري في تحقيق ذلك. مينا مسعود :تقديم أعمال تعبر عن الهوية المصرية وتُجسد روحها الغنية ضمن أحلامي التي أسعى لتحقيقها في مصر استقبل الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، النجم المصري العالمي مينا مسعود، في لقاء احتفى خلاله الوزير بأحد أبرز الوجوه المصرية في السينما العالمية، والذي نجح في لفت أنظار العالم إلى موهبته وتميزه مع حرصه على أصوله وجذوره وهويته الثقافية المصرية . جاء اللقاء في إطار توجه وزارة الثقافة لدعم المبدعين المصريين في المهجر، وتعزيز الشراكات الثقافية والفنية التي تساهم في دعم القوة الناعمة لمصر على المستويين الإقليمي والدولي. وخلال اللقاء، كرّم وزير الثقافة مينا مسعود بدرع الوزارة، وأعلن اختياره ممثلاً للثقافة والفنون المصرية في الخارج . وأكد وزير الثقافة، أن مسعود استطاع أن يحقق المعادلة الصعبة بين النجاح العالمي مع الحفاظ الكامل على الانتماء الوطني والثقافي. وأشاد الوزير بما يُبديه مينا مسعود من حرص دائم على لغته العربية ، وإبراز أصوله المصرية في كافة المناسبات، مؤكدًا أن هذا الحضور الفني الواعي يُعد دعمًا حقيقيًا لصورة مصر الحضارية في الخارج، خاصة حين يتجسد في أدوار راقية تحمل رسائل إنسانية وثقافية عميقة. كما وجّه الوزير دعوة رسمية إلى مينا مسعود ليكون ضيف شرف في النسخة القادمة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تقديرًا لدوره كسفير فني يعكس جوهر الثقافة المصرية . كذلك، دعا وزير الثقافة النجم العالمي للمشاركة في عدد من فعاليات الوزارة الفنية، بما في ذلك ورش العمل والمشروعات المسرحية، مؤكدًا أن تواجده وتعاونه مع المبدعين المصريين سيعزز من التفاعل الثقافي بين الداخل والخارج، معربًا عن أمله في أن يُلهم حضوره الشباب المصري، ويؤكد لهم أن التمسك بالجذور هو سر التميز الحقيقي في عالم مفتوح ومتغير. من جانبه، عبّر مينا مسعود عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، معربًا عن امتنانه العميق لهذا التكريم الذي وصفه بأنه ضمن الأقرب إلى قلبه، نظرًا لكونه صادرًا من بلده الأم التي ظل دائمًا يشعر بالانتماء إليها، رغم سنوات الغربة والنجاح في الخارج. وأكّد مسعود أنه يتطلع للتعاون مع وزارة الثقافة في عدد من المشاريع الفنية، وعلى رأسها المسرح، إلى جانب تقديم ورش عمل لفنانين شباب، مشيرًا إلى أن من بين أحلامه تقديم أعمال تعبر عن الهوية المصرية وتُجسد روحها الغنية، سواء للجمهور المحلي أو العربي أو العالمي ، وكذلك تقديم أعمال مصرية سواء سينمائية أو درامية وأضاف: “الفن المصري يمتلك طاقة كبيرة وقيمة حضارية يجب أن تصل إلى العالم، وأنا أؤمن بدوري في تحقيق ذلك.

إقرأ المزيد
وزير
الإثنين 05 مايو, 2025

وزير الثقافة يجتمع بقيادات دار الكتب والوثائق القومية لمتابعة سير العمل ومشروعات التطوير

الدكتور أحمد فؤاد هَنو: دار الكتب صرح وطني لحفظ الذاكرة المصرية وصون التراث… وملتزمون بدعم تحولها الرقمي الشامل وزير الثقافة: تطوير منظومة الإيداع ضرورة لدعم صناعة النشر… وتيسير وصول الباحثين للمعلومات أولوية عقد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، اجتماعًا موسعًا بقيادات الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، لمتابعة مستجدات سير العمل، واستعراض مشروعات التطوير الجارية على صعيد البنية التحتية الرقمية، وخطط التحول الرقمي، وخدمات الإتاحة المعرفية. شارك في الاجتماع الدكتور أسامة طلعت، رئيس الهيئة، والدكتور مينا رمزي، رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب، والدكتورة رشدية ربيع، رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق، والدكتور أشرف قادوس، رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية، إلى جانب مديري الإدارات المعنية. وخلال اللقاء، أكد وزير الثقافة أن دار الكتب والوثائق القومية تمثل صرحًا وطنيًا عريقًا لصون الذاكرة المصرية، وحفظ التراث الثقافي والمعرفي، مشددًا على أن تطويرها يمثل أولوية استراتيجية لوزارة الثقافة. وأشار الوزير إلى أهمية التوسع في مشروعات الرقمنة والأرشفة الإلكترونية، مشيدًا بما أُنجز خلال عام 2024 من رقمنة أكثر من 3.9 مليون لقطة، تشمل كتبًا نادرة، ومخطوطات، وخرائط، وصورًا تاريخية، وموادًا صوتية، وميكروفيلم. كما نوه إلى أهمية تحديث القاعدة المركزية للبيانات وربط المكتبات الفرعية كافة بنظام إلكتروني موحد يُيسر الوصول إلى المحتوى ويعزز كفاءة الخدمات المقدمة للباحثين. وشدد الدكتور هَنو على ضرورة تحديث الأجهزة والمعدات التقنية، وتفعيل الاستخدام الأمثل للماسحات الضوئية ووحدات التصوير والطابعات المتطورة التي تمتلكها الدار، مع تدريب الكوادر الفنية وفقًا لأحدث المعايير الدولية، مؤكدًا التزام الوزارة بدعم إدخال نظام فهرسة موحد وشامل يُسهل البحث والوصول إلى المقتنيات. كما وجّه الوزير بضرورة إيجاد حل جذري لملف أرقام الإيداع، بما يدعم صناعة النشر المصري، ويعزز انضباط منظومة النشر والتوثيق، فضلًا عن تسهيل وتبسيط إجراءات وصول الباحثين إلى المعلومات بطريقة موثوقة ومنظمة، من خلال اعتماد سياسة مكتوبة واضحة تنظم تداول مصادر المعلومات، وتُحدد المسؤوليات بدقة، وتؤمّن حركة المقتنيات داخل الدار. وأشاد الوزير بالتعاون القائم مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدًا أهمية استمراره في تطوير مشروعات الأرشفة الرقمية وتوسيع الإتاحة، مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة والمصداقية. من جانبه، استعرض الدكتور أسامة طلعت، رئيس الهيئة، أبرز نتائج التطوير خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن دار الكتب شهدت نقلة نوعية في الأداء المؤسسي وخدماتها المقدمة، حيث ارتفع عدد المواد الرقمية المتاحة إلى أكثر من 3.9 مليون مقتنى، وتمت إتاحة ما يزيد على 50 ألف مصدر معلوماتي عبر القاعة الرقمية، إلى جانب استئناف إصدار نشرة الإيداع إلكترونيًا بانتظام بعد توقف دام منذ عام 2021. وأشار إلى الانتهاء من مشروع الباركود الخاص بالمخطوطات، وتثبيته على الحافظات المخصصة، وتفعيل نظام تتبع إلكتروني دقيق لحركتها داخل الدار. كما تم تحويل أرشيف الأسطوانات الصوتية النادرة إلى صيغة رقمية، في خطوة لحماية هذا التراث السمعي من التآكل والاندثار. وأضاف طلعت أنه تم الانتهاء من أعمال المسح الضوئي والمراجعة وتحقيق الجودة لما يقارب مليوني مقتنى، بواقع 28,600 سجل، ضمن خطة شاملة لحفظ التراث الوثائقي وإتاحته بأعلى مستويات الجودة. وفي السياق ذاته، أكد تكثيف أعمال ترحيل المقتنيات وتنظيم المخازن، وفتح غرف مغلقة منذ سنوات تضم مواد تراثية نادرة، ما أتاح استيعاب مقتنيات جديدة لم يكن لها مكان مسبقًا. كما تم ربط 28 مكتبة فرعية إلكترونيًا بالمبنى الرئيسي، وتفعيل نظام احتياطي رقمي لضمان استمرار الخدمات في حالة الطوارئ. وأشار رئيس الهيئة إلى افتتاح مكتبات جديدة في مناطق حيوية مثل نادي الزهور بالتجمع الخامس، وحي المحروسة، وإعادة فتح مكتبة 15 مايو بعد توقف سنوات، مع تخصيص مقر بديل لمكتبة الخليفة. كما تم تدريب 215 طالبًا جامعيًا في مجالات الترميم، والفهرسة، والرقمنة، ضمن جهود بناء كوادر شابة مؤهلة. وفي ختام الاجتماع، استمع وزير الثقافة إلى مقترحات رؤساء الإدارات، مؤكدًا دعمه الكامل لكافة الأفكار البناءة القابلة للتنفيذ، والتي تسهم في تعزيز الدور الوطني لدار الكتب والوثائق القومية كمنصة لحفظ الذاكرة، وتقديم المعرفة بأعلى جودة ممكنة.

إقرأ المزيد