الخريطة الثقافية

متحف دار الأوبرا

متحف دار الأوبرا

قع متحف الأوبرا بالدور الأول من دار الأوبرا، ويحتوى من الداخل على جناحين. الجناح الأول وهو خاص بجميع الوثائق التاريخية التي تم الحصول عليها من اسر الرواد. أما الجناح الثاني فيضم بوسترات وكتالوجات لبعض العروض الهامة التي قدمت على مسارح الأوبرا الثلاثة وكذلك أهم الأنشطة الثقافية التي قدمت بها. يحكى الجناح الأول تاريخ إنشاء الأوبرا القديمة حيث بنيت في عهد الخديوي إسماعيل الذي كان مولعاً بالفنون فاستعان بالمهندسين الإيطاليين " فوسكانى وروسى " وذلك عام 1869 حيث بنيت في ستة أشهر بأيد مصرية. وبالمتحف صور للأوبرا القديمة وقت احتراقها عام 1971 حيث لم ينج منها إلا بعض التماثيل للفنان محمد حسن والتي كانت بالمدخل في ذلك الوقت وصور فوتوغرافية نادرة لمسرح الأوبرا وواجهتها والأماكن الهامة بها وصور لأهم العروض التي قدمت على مسرحها وماكيت للشكل التي كانت عليه وماكيت لواجهة مسرح الأوبرا القديمة. كما يحكى قصة أوبرا عايدة من خلال أهم التصميمات للملابس والحلي وبعض النوت الموسيقية الخاصة بهذه الأوبرا. كما يضم أيضاً نماذج من الكتيبات الخاصة بالعروض الفنية التي كانت تقدم على مسرح دار الأوبرا ووثيقة تاريخية نادرة مدونة باللغة الإيطالية عن برنامج الأوبرا وأسماء الفرق والعروض من عام 1869 وحتى عام 1907. أما الجناح الثاني فهو خاص بدار الأوبرا الجديدة والتي تم افتتاحها في عام 1988 ويضم عددا من الملصقات لأهم العروض التي قدمت على مسارحها الثلاث " الكبير – الصغير – المكشوف " كذلك يحتوى على بعض الكتيبات التي صدرت بمناسبة زيارة بعض الفرق الفنية الشهيرة لدار الأوبرا وإقامة حفلات لها على أحد مسارحها. ويضم هذا الجزء أيضا آلة موسيقية تمثل نايا ضخما طوله 2.17 م وقطره 10 سم وهو من خام الغاب الأفرنجى ومطعم بالصدف الطبيعي، وبيانو نادر يمكن عزف المقامات الشرقية عليه وأيضا ملابس إهداء من أوبرا النمسا. كذلك يوجد بهذا الجناح مجسم لمبنى دار الأوبرا الجديدة وبعض الصور الفوتوغرافية لمبنى الأوبرا وقت الإنشاء.

إقرأ المزيد تصفح الموقع
متحف أم كلثوم

متحف أم كلثوم

عرفانا بالدور الخالد الذي لعبته سيدة الغناء العربي أم كلثوم في إثراء الوجدان المصري والعربي، وتقديراً لفنها الأصيل، وسلوكها القومي والإنساني النبيل، وحرصاً على تراثها القيم، الشخصي والعام، ورغبة في أن يتواصل هذا التراث، فناً وسيرة، مع الأجيال القادمة واللاحقة. رأت وزارة الثقافة أن تقيم متحفاً يليق بعطائها. يحمل اسمها الخالد، ليصبح منارة إشعاع فنية وثقافية. تفيض بعطائها الإبداعي الخلاق.  وقد بدأ العمل لتجهيز وإقامة المتحف في آخر إبريل عام 1998. أولاً: المـتـحـف و الـمـكـان  وقع الاختيار على منطقة الروضة، على النيل، لإقامة المتحف، حيث تقرر أن يشغل أحد المباني الملحقة بقصر المانسترلي، على مساحة قدرها 250 متراً. هذه المنطقة تقع في نهاية جزيرة الروضة، الركن الجنوبي الغربي منها، وهي معروفة باسم منطقة (المقياس) لوجود مقياس النيل الشهير بها، حيث يجتذب السياح الأجانب والرواد المصريين. أما قصر المانسترلي، والمتحف ملحق بأحد مبانيه، فهو أثر تاريخي هام، وتحفة معمارية أصيلة تبلغ مساحته 1000 م2 بناه صاحبه (حسن فؤاد باشا المانسترلي) عام 1851م وقد كان (كتخدا) مصر في عهد عباس حلمي الأول. (الفترة من 1850 – 1854م) وكان محافظاً للقاهرة عام 1854 ووزيراً للداخلية عام 1857 وتوفى ودفن بالقاهرة عام 1859.  ضمن هذه المنظومة المعمارية الأثرية، الثرية فناً وتاريخاً، يقام متحف أم كلثوم ملحقاً بها.     ثـانـيـاٌ: المـتـحـف و الـمـحـتوي  تشكلت أول لجنة للبحث واستلام مقتنيات السيدة أم كلثوم بتاريخ 8/5/1998، منذ ذلك التاريخ والعمل قائماً على قدم وساق لجمع مقتنيات أم كلثوم وآثارها العامة والخاصة، وقد قطعت في ذلك شوطاً كبيراً. وحصلت من ذويها ومحبيها على مقتنيات قيمة وثمينة، تثري المتحف وتعكس، ليس ثقافة وذوق أم كلثوم فحسب، بل تطرح رؤية ثقافية فنية لقرن من الفن والثقافة. وما زالت اللجنة تواصل بحثها وجمعها للفريد الثمين من هذه المقتنيات. وتجوب أنحاء الدلتا ومصر ولا تبخل بجهد في الحصول عليها. تحت إشراف صندوق التنمية الثقافية.  من هذه المقتنيات ما هو شخصي (ملابس / اكسسوارات / حقائب / أحذية / أدوات خاصة) فني (عود / نوت موسيقية / تسجيلات نادرة / أفلام ... إلخ) وثائقي (خطابات بين الراحلة ورجالات عصرها من سياسيين وقادة وشخصيات عامة / صور نادرة / كتابات خطية / أوراق مذكرات... إلخ) فضلاً عن مجموعة نادرة من الأوسمة والنياشين من الحكومات العربية وبراءات منحها... ووثائق أخرى للعديد من الشخصيات الفنية التي أسهمت بشكل مؤثر وهام في حياة أم كلثوم. ثـالثـا: وصـف المـتـحف قاعة رئيسية : تحتوى على (8) فاترينات تضم : المقتنيات الشخصية والأوسمة والنياشين بالإضافة إلى (5) جداريات للصور النادرة الخاصة بكوكب الشرق بطريقة «الكولاج»  بالإضافة إلى نوت موسيقية وأشعار مكتوبة بخط عدد من الشعراء لأهم أغنيات السيدة أم كلثوم - و خطابات متبادلة بين الراحلة ورجالات عصرها من السياسيين والقادة والشخصيات العامة - أوراق ومذكرات خاصة . قاعة السينما : يعرض فى هذه القاعة فيلم تسجيلى لأم كلثوم من إنتاج صندوق التنمية الثقافية يتضمن مقتطفات من قصة حياتها بالإضافة إلى أجزاء من أفلامها الستة وحفلاتها فى مصر والوطن العربى ويختتم بجنازة أم كلثوم ومدة هذا الفيلم 26 دقيقة. وهو مترجم باللغتين الإنجليزية والفرنسية قاعة المكتبة السمعبصرية: تضم 5 أجهزة كمبيوتر يتم من خلالها استعراض لجميع أغانيها وصور حفلاتها ورحلاتها الخارجية والداخلية وأفلامها بالإضافة إلى سجل كامل يحوى كل ما كتبته الصحافة العربية عن أم كلثوم منذ عام 1924 وحتى عام 2000م . قاعة البانوراما: يعرض فى هذه القاعة مجموعة صور للمراحل العمرية لأم كلثوم خلال  حياتها وصور لأفلامها ومجموعة صور مع الفنانين والمطربين وصور مع رؤساء الدول العربية ويصاحب هذه الصور موسيقى للفنان راجح داود. ومدة هذه البانوراما 10 دقائق. فيلم تسجيلي: يعرض من خلال شاشة سينمائية  فيلم تسجيلى صامت عن أم كلثوم  يستعرض حفلاتها فى مصر والوطن العربى وهو بمثابة واجهة لكل زوار متحف أم كلثوم.ومدة هذا الفيلم 15 دقيقة.

إقرأ المزيد تصفح الموقع
متحف الرواد مجمع الفنون بالزمالك

متحف الرواد مجمع الفنون بالزمالك

هو الاسم والمحتوى الجديد لقصر عائشة فهمي بمنطقة الزمالك وهو أجمل القصور المطلة على النيل والذي استقبل أهم الأحداث الفنية والتشكيلية على مدار أكثر من 30 عاماً. وتقرر تحويله إلى متحف لعرض روائع رواد الفن التشكيلي في مصر. ويتمتع القصر بقدر كبير من العناصر الزخرفية والفنية ويشمل مشروع التطوير إعداد سيناريو للعرض و جميع عناصر العرض المتحفي المساعد.

إقرأ المزيد تصفح الموقع
متحف بيت الأمة

متحف بيت الأمة

يقع متحف بيت الأمة بشارع سعد زغلول بجوار ضريح سعد وهو البيت الخاص بالزعيم سعد زغلول الذي انتقل للإقامة فيه في عام 1902، في عام 1944 أوصت أم المصريين (السيدة صفية زغلول) بان يكون بيت سعد زغلول متحفاً شاهداً حياً على كفاح وتضحيات أبناء الوطن من أجل استقلاله وتحريره، وقد جعلته حكومة ثورة يوليو متحفاً قومياً، ويحتوي المتحف – بالإضافة إلى الأثاث والمتعلقات الشخصية لسعد باشا وحرمه – على وثائق وصور هامة ومكتبة تضم كتباً نادرة بالإضافة إلى العديد النياشين والأوسمة والهدايا الشخصية، وقد تم افتتاح المتحف في ثوبه الجديد في 16/1/2003، وتم استحداث موقع ثقافي هام من خلال إعادة توظيف البدروم الخاص بالمنزل ليتحول إلى (مركز سعد زغلول الثقافي).

إقرأ المزيد تصفح الموقع
متحف مصطفي كامل

متحف مصطفي كامل

يقع متحف مصطفى كامل بميدان صلاح الدين بحي القلعة ، افتتحه رسميا فى ابريل عام 1956 وزير الارشاد القومى فى ذلك الوقت .وكان قبل ذلك ضريحاً يضم رفات الزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد، ويحكي قصة كفاح البطل مصطفى كامل ضد الاحتلال الإنجليزي. هذا المتحف يشتمل على قاعتين كبيرتين يحتويان على بعض مخلفات الزعيم المتمثلة في كتب وخطابات لمصطفى كامل بخط يده، وبعض صور أصدقائه وأقاربه. وكذلك بعض متعلقاته الشخصية من ملابس وأدوات الطعام وحجرة مكتبه كما يضم المتحف لوحات زيتية تصور حادثة دنشواي. والمتحف مبني على الطراز الإسلامي ذي القبة الإسلامية كما أنه يوجد حول مبنى المتحف حديقة كبيرة، ويضم المتحف حالياً رفات المفكرين والمناضلين الوطنيين عبد الرحمن الرافعي وفتحي رضوان. وقد أعيد افتتاح المتحف بعد ترميمه وتطويره في 8/2/2001. 

إقرأ المزيد تصفح الموقع
متحف طه حسين

متحف طه حسين

يحتل متحف طه حسين مبنى فيلا (رامتان) التي أقام فيها عميد الأدب العربي منذ عام 1955 وحتى رحيله في عام 1973، ثم أقامت فيها زوجته من بعده حتى رحيلها في عام 1989 لتتحول بعد ذلك إلى متحف، في عام 1992 اشترت وزارة الثقافة منزل عميد الأدب العربي وفي يوليو 1993 قدمت أسرة طه حسين إلى وزارة الثقافة قلادة النيل الكبرى ومجموعة من الأوسمة والنياشين والشهادات العلمية والفخرية والمخطوطات النادرة التي حصل عليها طه حسين في حياته إلى جانب جميع ممتلكاته الشخصية وأثاث فيلاته بما كانت تحويه من لوحات زيتية نادرة والتماثيل لكبار الفنانين المصريين. وبالإضافة إلى ذلك يضم المتحف مكتبة طه حسين العربية وتضم أكثر من ثلاثة آلاف كتاب، وقد تم افتتاح المتحف في 15يوليو 1997 بعد إنشاء مبنى ملحق ليكون مركزاً ثقافياً يحمل اسم (مركز رامتان الثقافي) على جزء من حديقة الفيلا.

إقرأ المزيد تصفح الموقع
متحف دنشواي

متحف دنشواي

متحف دنشواي في محافظة المنوفيةويضم متحف دنشواى الذي يسجل ذكرى حادثة دنشواى الشهيرة بالصور واللوحات والتماثيل السريالية والتشكيلية وقد انشأ كذلك أخيرا متحف الزعيم الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام بمسقط راسة بقرية ميت أبو الكوم والذي يحوى العديد من الصور والوثائق والمقتنيات الهامة التي تخص الزعيم الراحل والموجودة فى المتحف الذى أقيم فى نفس منزل الزعيم الراحل العظيم كل هذة المقومات تجعل من محافظة المنوفية مقصدا للزائرين والسائحين وتجعل من السياحة أمل ومستقبل واعد لمحافظة المنوفية

إقرأ المزيد تصفح الموقع
متحف المنصورة القومى

متحف المنصورة القومى

يضم هذا المتحف 46 قطعة من أهمها بعض الأدوات الحربية (الأسلحة) وملابس الحرب الخاصة بتلك الموقعة، والخوذة المعدنية والمقعد الذي جلس عليه لويس التاسع وقت أسره، كما يضم المتحف مجموعة من التماثيل التي تصور لويس التاسع والأمير توران شاه وبعض الخرائط المجسمة التي تصور هجوم الصليبيين وهزيمتهم بالإضافة إلى لوحة زيتية تصور معركة فارسكور وأخرى تصور لويس التاسع في طريقه إلى الدار ثم وهو يدفع الفدية بالإضافة إلى لوحة ثالثة تصور معركة المنصورة التي انتهت بوقوع الملك لويس التاسع أسيراً لمدة شهرين بين جدران دار ابن لقمان وقد تم إنشاء هذا المتحف تخليداً لذكرى انتصارات جيش مصر وأبناء محافظة الدقهلية وافتتحه الرئيس جمال عبد الناصر في 7مايو 1960 وفي عام 1997 تم افتتاح المتحف بعد تطويره وتحديثه.

إقرأ المزيد تصفح الموقع
متحف أحمد شوقي

متحف أحمد شوقي

في عام 1972 أصدر الرئيس الراحل أنور السادات بتحويل كرمة ابن هانئ إلى متحف يحمل باسم أمير الشعراء أحمد شوقي وتم افتتاحه في 17 يونيو 1977 ثم افتتح ثانية في ثوبه الجديد بعد تطويره وتجديده واستحداث مركز ثقافي (مركز كرمة ابن هانئ الثقافي) عام 1996، ويحتوي المتحف على مجموع مقتنيات تقدر بحوالي 1153 قطعة تجمع بين الأثاث واللوحات والتحف والصور الفوتوغرافية بالإضافة إلى النياشين وملابس التشريفة الخاصة بأمير الشعراء وكذلك بعض الهدايا والوثائق التي قدمت إليه بمناسبة تتويجه أميراً للشعراء. يطل المتحف على النيل وتبلغ مساحته 1433م 2 .

إقرأ المزيد تصفح الموقع
متحف زعماء الثورة

متحف زعماء الثورة

يقع مبنى متحف زعماء الثورة، على ضفاف النيل في منطقة الجزيرة بالجيزة ، وهو الشاهد على تشكيل أول تنظيم عسكرى مصرى يهدف إلى قلب نظام الحكم، بهدف استقلال البلاد عن التبعية الأجنبية.   ‏أنشئ المبنى تحت‏ ‏رعاية‏ ‏الملك‏ ‏فاروق‏ ‏كمبنى‏ ‏سكنى‏ ‏عام ‏1949‏، على الطراز المعمارى اليونانى القديم، ‏بميزانية‏ ‏لا‏ ‏تقل‏ ‏عن ‏118‏ ألف‏ ‏جنيه، وكان من المقرر الانتهاء من إنشائه خلال عامين فقط.   يتكون المبنى من ثلاثة طوابق على شكل مربع، يضم 40 غرفة تمتد على مساحة تصل إلى 3200 متر مربع، وتحيط به حدائق، يتوسطها بهو كبير‏. ‏ ولم‏ ‏يكن‏ الملك فاروق ‏يتصور‏ وقتها أن هذه البقعة الهادئة الواقعة فى منطقة الجزيرة ستشهد أحداثاً درامية تطيح به‏.   فكان‏ ‏المبني‏ ‏فى‏ ‏البداية‏ ‏مرسى‏ ‏للسفن‏ ‏واليخوت‏ ‏الملكية‏، ‏وكان‏ ‏من‏ ‏المفترض‏ ‏أن‏ ‏يسلم‏ ‏للملك‏ ‏فى ‏يوليو‏ 1952، ‏غير‏ ‏أنه‏ ‏لم‏ ‏يطأه‏ ‏بقدمه‏ ‏لقيام‏ ‏الثورة،‏ ‏ليتحول‏ ‏بعدها‏ إ‏لى متحف‏ ‏زعماء‏ ‏الثورة، ففى ‏23‏ يوليو ‏1952 ‏كان‏ ‏يحيط‏ ‏المبنى‏ ‏أربع‏ ‏دبابات‏ ‏ومدرعات‏ ‏مزودة‏ ‏بأسلحة‏ ‏سريعة‏ ‏الطلقات،‏ ‏ومع‏ ‏ذلك‏ ‏استطاع‏ ‏الضباط‏ ‏الأحرار‏ ‏إصدار‏ ‏الأوامر‏ ‏بعدم‏ ‏خروج‏ ‏السيارات‏ ‏ومنع‏ ‏التجول‏ ‏داخل‏ ‏المبنى،‏ ‏والقبض‏ ‏على‏ ‏قادة‏ ‏الجيش،‏ ‏الذين‏ ‏كانوا‏ ‏يدبرون‏ ‏للقضاء‏ ‏علي‏ ‏حركتهم،‏ واستطاع ‏الضباط‏ ‏الأحرار‏ ‏‏الاستيلاء‏ ‏على ‏المبنى‏ ‏بالكامل‏ ‏وأذاعوا‏ ‏فيه‏ ‏بيان‏ ‏الثورة‏.   أصدر‏ ‏الرئيس‏ ‏السابق حسنى مبارك‏ ‏قراراً‏ ‏رقم 204 عام 1996، بنقل تبعية مقر مجلس قيادة الثورة الكائن بمنطقة الجزيرة إلى وزارة الثقافة، ليكون متحفاً لزعماء ثورة 23 يوليو، وفى نفس العام أصدر فاروق حسنى، وزير الثقافة السابق، قرارا برقم 422 بضم المبنى إلى المركز القومى للفنون التشكيلية (قطاع الفنون التشكيلية حالياً)، ليتولى إعداده كمتحف لزعماء الثورة، وتلى ذلك تشكيل لجان متخصصة لجمع وتسلم جميع المقتنيات التى تخص زعماء الثورة والموجودة برئاسة الجمهورية، حتى بلغ عدد مقتنيات المتحف 11886 قطعة، من أهمها الميكروفون الذى أذاع منه الرئيس السادات بيان الثورة، وأول علم رفع على أرض سيناء بعد العبور عام 1973م، والعديد من صور الرئيس جمال عبدالناصر مع زعماء العالم، وصور للرئيس أنور السادات، ومجموعة من التماثيل النصفية للرئيسين عبدالناصر والسادات، ومجموعة من الهدايا المقدمة للرئيس السادات فى مناسبات مختلفة، ومجموعة من طوابع البريد التذكارية الصادرة فى المدة من 1952 إلى 1960 بمناسبة أعياد الثورة، والعديد من الوثائق الخاصة بأحداث الثورة وزعمائها.   بعد الانتهاء من نقل المقتنيات إلى المبنى، بدأت أعمال الترميم عام 2003م، ولكن تباطأت الشركة المنفذة فى العمل بحجة ضعف التمويل، حتى توقف العمل تماماً، ثم أجريت مناقصة لتنفيذ المشروع مرة أخرى، فازت بها شركة المقاولون العرب عام 2009.   وقبل ثورة 25 يناير بأيام قرر وزير الثقافة الأسبق  فاروق حسني فى فبراير 2011 ضم مبنى مجلس قيادة ثورة 23 يوليو (تموز) على ضفاف النيل بالجيزة إلى الآثار الإسلامية، وتحويله إلى متحف، وهو ما سيخضعه لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983، فيحظر بيعه أو إزالته والعمل على ترميمه، وصيانة حرمه.

إقرأ المزيد تصفح الموقع
متحف الشمع

متحف الشمع

افتتح هذا المتحف في 6 أغسطس 1950 وكان تابعاً لمحافظة القاهرة وتحت إشرافها إلى أن تسلمته وزارة الثقافة في 1997 لينضم إلى قائمة المتاحف التابعة لقطاع الفنون التشكيلية، يحتوي المتحف على 36 منظراً كبيراً (بانوراما) وكذلك يحتوي على 116 تمثالاً من الشمع المعالج كيميائياً، وتتراوح هذه المناظر بين الموضوعات الدينية والاجتماعية والتاريخية.

إقرأ المزيد تصفح الموقع