تمكنت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر أن تحول قلعة صلاح الدين إلي حصن جديد للدفاع عن الموسيقي و الغناء من خلال مهرجان القلعة الدولي في نسخته السابعة و العشرون وبات ذلك المشهد واضحا في الليلة الثالثة عشر من المهرجان والذي اصبح عيدا موسيقيا وغنائيا يحتفل به المصريون وبحضور اكثر من سبعة آلاف مشاهد   أقيم مساء الثلاثاء ١٤ اغسطس حفلين بدأ الأول في الثامنة مساء علي مسرح المحكي ١ حيث أطلت فتيات اوركسترا  النور والامل مرتدين زيأ مصريآ خالصآ مزينا بنقوش وزخارف فرعونية رائعة وقام بقيادة الأوركسترا المايسترو محمد سعد باشا   الذي استطاع أن يخلق حالة من الهارمونيه والتوافق بين عازفات الأوركسترا الذى يعد الوحيد فى العالم المكون من فتيات مكفوفات  أبدعن فى العزف بأناملهن  دون قرآءة المدونات الموسيقية مما جعل لهن مكانة خاصة  فى المجال الموسيقى المصري والعالمى وظهر ذلك جليا بوجود الكثير من الجماهير من جنسيات أجنبيه مختلفه الذين انصتوا الى برنامج الحفل الذى تضمن   مختارات من اشهر الأعمال العربية والعالمية لكبار المؤلفين الموسيقين هي الرقصات المجريه رقم ٥ لبرامز ، الرقصة الروسية والصينية لتشايكوفسكى، رقصة السيف لخاتشوتوريان ،يمامه حلوه لأبو بكر خيرت وملك الجبل لجريج وزوربا لميكيس تيودوراكيس وأختتموا الحفل بمقطوعة ل بيزيه تحت عنوان  "فراندول" وقد تفاعل معهم الجمهور الذى ضم الكثير من أعضاء الجمعيات الخيرية والأطفال الأيتام  وذوى القدرات الخاصة الذين حرصوا على متابعه ابطال الأراده اللاتى يعزفن بمهارة وإحترافيه شديدة . أما الحفل الثانى وفي العاشرة مساء استعد مسرح المحكى ٢ لاستقبال النجم خالد سليم الذي قوبل بعاصفه من الهتافات و باقات الورود و قدم سليم مجموعة متنوعة، من اشهر اعمالة التي طلبها الجمهور هي حلم عمري ، استاذ الهوي ، كلمة بحبك ، يارب تشوف، جانا الهوي ، اربع حروف ، خمس دقايق  ، بلاش الملامة، لكل عاشق وطن، حمد الله ع السلامه، عشنا قد ايه ، موعود ، قربنا وبعدنا ،  موهوم واختتم الحفل باغنية حلم عمري بعدها حرص النجم خالد سليم علي استقبال مجموعة من الأطفال الأيتام وذوي القدرات الخاصة والتقاط الصور التذكارية معهم .