جهود دار الكتب المصرية في إتاحة المعرفة للمكفوفين في مؤتمر الإفلا

الثلاثاء 20 أغسطس, 2019

جهود دار الكتب المصرية في إتاحة المعرفة للمكفوفين في مؤتمر الإفلا

 

تشارك الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور هشام عزمي وبحضور الدكتور عماد عيسى رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب، في مؤتمر الإفلا الدولي للمكتبات والمعلومات 2019 المنعقد خلال يومي الثلاثاء والأربعاء 20 و 21 أغسطس الجاري بمكتبة الإسكندرية حيث تتعاون الكتب في تنظيم المؤتمر مع الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (IFLA)  ، مكتبة الإسكندرية، وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية وهيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA).

و وفي كلمته استعرض الدكتور هشام عزمي  تاريخ دار الكتب المصرية منذ إنشائها فى 1870  والمقرات الرئيسية لدار الكتب والوثائق القومية والدور الذي يضطلع به كل مقر على حدة ومن بينها المقر التاريخي لدار الكتب في باب الخلق و أكد عزمي على سعي الدار لتحقيق مفهوم العدالة الثقافية من خلال خطة طموحة للتوسع خارج حدود القاهرة الكبرى بإنشاء مقار جديدة للهيئة في شمال مصر، ومحافظة البحر الأحمر، وصعيد مصر كما أشاد باهتمام الدولة المصرية بذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدًا اهتمام الدارإتاحة المعرفة لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا و برامج القراءة الخاصة بالكفوفين وضعاف البصر وإتاحة بعض المقتنيات إليكترونيًا ليتمكن ذوي الإعاقات الحركية من الوصول إليها بسهولة

كما استعرض خطوات الدار في  تفعيل معاهدة مراكش لنشر المطبوعات العربية بصورة سهلة الإتاحة للوصول إلى المكفوفين وضعاف البصر الذين يعانون من صعوبات في قراءة المطبوعات، كما شرح استفادة دار الكتب من قانون الإيداع الذي يسر للدار الحصول على إذن الناشرين والمؤلفين لرقمنة وإتاحة المطبوعات بنظام ديزي للقراءة، وهو أحد أنظمة النشر الإليكتروني الذي يتيح إنتاج كتب ناطقة، مشيدًا بتعاون منظمة الجايكا اليابانية مع دار الكتب المصرية في هذا المجال.

جدير بالذكر أن دار الكتب حرصت على إتاحة عدد من الندوات والمحاضرات التي تقيمها المراكز العلمية التابعة للدار لذوي الإعاقة وليس فقط المواد المطبوعة وذلك من خلال قاعة المكفوفين بالدور الثالث بمقر دار الكتب بكورنيش النيل.

و تُلزم معاهدة مراكش الأطراف المتعاقدة باعتماد مجموعة معيارية من التقييدات والاستثناءات على قواعد حق المؤلف للسماح بنسخ المصنفات المنشورة وتوزيعها وإتاحتها في أنساق مهيأة بما ييسر نفاذ المكفوفين ومعاقي البصر وذوي إعاقات أخرى في قراءة المطبوعات إليها، وللسماح للمنظمات التي تخدم هؤلاء المستفيدين بتبادل تلك المصنفات عبر الحدود.