الخريطة الثقافية

المجلس الأعلى للثقافة

المجلس الأعلى للثقافة

فى عام 1956 صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية فى ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربى الأمر الذى دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة. وبعد عامين أصبح المجلس مختصاً كذلك برعاية العلوم الاجتماعية.. وطوال ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية يمارس دوره فى الحياة الثقافية والفكرية فى مصر. وفى عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد «المجلس الأعلى للثقافة بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة ويتولى إدارته وتوجيه سياسته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير فى المسميات بل تطور فى الدور والأهداف، فقد أصبح المجلس الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية فى مصر من خلال لجانه التى تبلغ ثمانية وعشرين لجنة، والتى تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات لقد شهد المجلس الأعلى للثقافة فى السنوات الأخيرة طفرة فى أنشطته، وأضحى مركز إشعاع للثقافة والفكر على المستوى المصرى والعربى وقلعة من قلاع التنوير والاستنارة من خلال المؤتمرات والندوات التى ينظمها ويشارك فيها لفيف من المفكرين والمثقفين العرب، والتى أصبحت مناسبة للتفاعل الثقافى على المستوى العربى فضلاً عن مشاركة بعض أبرز الباحثين فى المؤسسات الأكاديمية فى العالم شرقه وغربه فى أنشطة المجلس. ومع اتساع الأنشطة وتشعبها أصبح من الضرورى أن ينتقل المجلس إلى مقر جديد يليق به وبتاريخه كأعرق المجالس الثقافية العربية فى العصر الحديث وبدوره الذى تخطى حدود المحلية؛ مقر جديد يتلائم مع دور المجلس يقتحم به العصر الجديد بكل معطياته وتبعاته، بعد أن ظل المجلس يمارس أنشطته المتعددة من مبناه القديم فى شارع حسن صبرى بالزمالك. يقع المبنى الحديث للمجلس الأعلى للثقافة بساحة حرم الأوبرا يطل المبنى على نهر النيل من الناحية الغربية بشارع أم كلثوم ويطل المبنى من الجهة الشرقية على ساحة دار الأوبرا المصرية. لقد قامت الفكرة أساساً على الانتفاع بمبنى الغربلة سابقاً والذى كان يتبع الهيئة الزراعية ليتم تطويره وتعديله وترميمه ليكون صالحاً كمقر دائم للمجلس الأعلى للثقافة مع المحافظة على الطراز المعمارى للمبانى المحيطة. وقد بدأ العمل بالفعل فى تنفيذ المشروع فى 1995 وقد أضاف المصمم على المساحة المجاورة للمبنى القديم مسطح 1200 متر لإقامة مبنى حديث بارتفاع ثلاثة أدوار بجوار المبنى القديم المقام على مساحة 150 متر وبارتفاع ثمانية أدوار ليكتمل بذلك مشروع المبنى الحديث للمجلس الأعلى للثقافة. فأصبح المبنى الجديد بصفة عامة مكون من 1350 متر مسطح تقريبًا، مبنى قديم بارتفاع ثمانية أدوار تم تطويره وتعديله وترميمه، ومبنى جديد بارتفاع ثلاثة أدوار، وللمبنى ثلاثة مداخل رئيسية: - المدخل الأول جهة النيل وهو مدخل البهو الرئيسى. - المدخل الثانى جهة قطاع الإنتاج الثقافى وهو مدخل خاص بالموظفين. - المدخل الثالث جهة ساحة دار الأوبرا. ويوجد بالمبنى مكتبة عامة وهى تتسع لخمسين شخصًا والوظيفة الأساسية للمكتبة فى مبنى المجلس الجديد أن تكون مكتبة للمراجع حيث تضم مجموعة دوائر المعارف والمعاجم والقواميس والكتب المرجعية الأساسية المهمة فى مختلف مجالات المعرفة فضلاً عن مجموعة من المراجع التراثية الأساسية، وهى مجموعة قل أن تجتمع بمكتبة واحدة فى مصر. كما تحوى المكتبة كذلك إصدارات المجلس وإصدارات المركز القومى للترجمة وسلسلة الكتاب الأول والندوات والمؤتمرات التى يعقدها المجلس.

إقرأ المزيد تصفح الموقع
اكاديمية الفنون

اكاديمية الفنون

أربعة عقود مضت منذ إنشاء أكاديمية الفنون عام 1969 وهى أول جامعة لتعليم الفنون ذات طبيعة منفردة في الوطن العربي وهذه الأعوام تعنى الكثير بمقياس العطاء والإسهام الحقيقي في البناء الحضاري وان كانت لا تمثل شيئا فى عمر الزمن ، والفنون ليست ترفاً وإنما أحد المكونات الرئيسية لجوهر الإنسان ولأهمية الفنون أحد مقومات الحضارة أولت الدولة لها كل رعاية وعناية وتشجيع لذا أنشأت الدولة عدداً من المعاهد العالية للفنون كان أولها معهد الفنون المسرحية عام 1935 وتوالت المعاهد الفنية . بعد فترة من إنشاء المعاهد تكشفت الحاجة إلى ضرورة وجود هيئة تنظمها جميعا وتنسق فيما بينها  وتساعدها على أداء وظيفتها ومباشرة أعمالها . عام 1969 صدر القانون 78 بإنشاء أكاديمية الفنون إلا أن أحكامه جاءت بالغة الإيجاز ولم تتناول الأمور الهامة المنظمة لنشاط الأكاديمية . عام 1981 عدل القانون بقانون أخر رقم 158 بإعادة تنظيم الأكاديمية  . عام 1989 صدر القانون رقم 401 بأعمال أحكام اللائحة التنفيذية لقانون الجامعات رقم 49 لسنة 72 على أكاديمية الفنون . وحددت المادة الأولى للقانون 158 لسنة 1981 اختصاصات وأهداف الأكاديمية بأنها تختص بكل ما يتعلق  بتعليم الفنون والبحوث العلمية التي تقوم بها معاهدها في سبيل خدمة  المجتمع والارتقاء به حضارياً  كما تسهم في رقى الفكر والفن والقيم الإنسانية والاتجاه بالفنون اتجاها قومياً يرعى تراث البلاد وأصالتها . تتكون الأكاديمية من المعاهد التالية :    1- المعهد العالي للفنون المسرحية .    2- المعهد العالي للكونسرفتوار .    3- المعهد العالي للباليه .    4- المعهد العالي للسينما .     5- المعهد العالي للموسيقى العربية .    6- المعهد العالي للنقد الفني .    7- المعهد العالي للفنون الشعبية . قرار وزير الثقافة رقم 92 لسنة 1989 بتخصيص قصر الأميرة / فائقة أحمد فؤاد وملحقاته الكائن بشارع ثروت بلوران بمحافظة الإسكندرية  للوحدات العلمية والتعليمية- التابعة لأكاديمية الفنون بالإسكندرية قرار وزير الثقافة رقم 92 لسنة 2019  بانشاء فرعاً لأكاديمية الفنون بمحافظة الاسكندرية يضم جميع المعاهد والوحدات العلمية والتعليمية المتخصصة تقوم بتدريس نفس المناهج بنظيراتها فى القاهرة - تضم الأكاديمية أيضا مدارس للتعليم ( ابتدائي – اعدادى –الثانوي – الفني ) لان الدراسة ببعض المعاهد الفنية كان يتطلب بحكم طبيعتها الفنية قبول الطلاب الموهوبين في مرحلة سنية مبكرة لتنمية مداركهم وقدراتهم الفنية ورعايتهم ( لمعرفة نظام القبول بالمدارس يتم الرجوع لموقع أكاديمية الفنون ) .  - انشأت الأكاديمية مؤخراً مجموعة معاهد فنية جديدة ومشروعات في إطار استكمال مشروعها العلمي والتعليم والفني وهى :  1- وحده إصدارات الفنون .    2- المبنى المركزي لتعليم الفنون .  3- المعهد العالي لفنون الطفل .  4- المعهد العالي لفنون العمارة البيئية .   5- المعهد العالي لفنون ودراسات الترميم .  6- المستشفى الاكاديمى والإسكان الطلابي .  7- البلاتوه السينمائي واستديو الفيديو .  8- معمل التصوير السينمائي .

إقرأ المزيد تصفح الموقع
الهيئة المصرية العامة للكتاب

الهيئة المصرية العامة للكتاب

منذ قيام ثورة يوليو 1952، كان من مهامها التنمية الثقافية حتى تسير جنبا ً إلى جنب مع خطة الدولة العامة، فكان التخطيط لإنشاء هيئة ثقافية حكومية تضطلع بمسئوليات وزارة الثقافة في مجال التأليف والترجمة والنشر ومنذ عام 1961 تفتقت الأذهان في كيفية إقامة هذه الهيئة فمرت بعدة أشكال تحت مسميات عديدة من خلال القرارات الجمهورية التي صدرت منذ 1961 حتى 1994 إلى أن أصبحت الهيئة المصرية العامة للكتاب على شكلها الحالي … قرار رئيس الجمهورية العربية المتحدة رقم 1813 لسـ1961ـنة بإنشاء “الهيئة العامة للأنباء والنشر والتوزيع والطباعة” ذات طابع اقتصادي وتلحق برئاسة الجمهورية. قرار رئيس الجمهورية العربية المتحدة رقم 3295 لسـ1965ـنة بإنشاء ” المؤسسة المصرية العامة للتأليف والأنباء والنشر”. قرار رئيس الجمهورية العربية المتحدة رقم 451 لسـ1966ـنة بإنشاء المؤسسة المصرية العامة للتأليف والنشر” وتخضع لإشراف وزير الثقافة. قرار رئيس الجمهورية رقم 54 لسـ1969ـنة بإنشاء “الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر “. قرار رئيس الجمهورية العربية المتحدة رقم 1781 لسـ1969ـنة بإنشاء الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر تكون لها الشخصية الاعتبارية ومركزها القاهرة وتخضع لإشراف وتوجيه ورقابة وزير الثقافة. قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 2826 لسـ1971ـنة إنشاء ” الهيئة المصرية العامة للكتاب ” مركزها القاهرة تتبع وزارة الثقافة والإعلام وتضم كل من دار الكتب والوثائق القومية ودار التأليف والنشر قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 176 لسـ1993ـنة باعتبار الهيئة المصرية العامة للكتاب هيئة مستقلة بذاتها وبالتالي تم انفصال دار الكتب والوثائق القومية عنها وتم تنفيذ هذا القرار اعتباراً من  1/7/1994  الهدف الرئيسى من إنشاء هيئة ثقافية كبرى فى حجم هيئة الكتاب كان تضييق الفجوة الثقافية بين مصر وبين شعوب العالم المتقدم من خلال تكاتف الجهود التى تبذلها قطاعات وزارة الثقافة تحقيقاً لمزيد من الرقى والتقدم وبما يليق باسم مصر وحضارتها تقوم هيئة الكتاب بما تضطلع به من مسئوليات تنفيذ الأهداف الآتية: اتاحة كافة التسهيلات للتعريف بالانتاج الفكرى العربى والعالمى. إعادة طبع ما يمكن تحقيقه من كتب التراث حتى يكون فى متناول المهتمين بالثقافة. تأليف وترجمة الكتب الثقافية على الصعيدين الإقليمى والعالمى. طبع ونشر وتسويق الكتاب المصرى على المستوى المحلى والعربى والدولى.   وحتى يتم تنفيذ هذه الأهداف تم وضع خطة للنشر تتم على عدة مراحل خلال السنة بحيث تراعى تغطية جميع الاحتياجات القرائية للمجتمع والتي تملأ فراغاً بالمكتبة العربية ، وهذا يستدعى إعداد الآتي :- إعداد قوائم تفصيلية بالكتب التى تقرر صلاحيتها للنشر وفقاً للإطار العام المسموح به للنشر . إعداد دراسات تسويقية موسعة فيما يتعلق باتجاهات النشر السائدة بمصر والدول العربية والأجنبية . تخصيص لجان تقوم بفحص الأعمال المقدمة بصورة حيادية لتقرير مدى صلاحية الكتب للنشر ، وتقوم كل لجنة بفحص الإبداعات المقدمة إليها كل من خلال تخصيصه وهذه اللجان تحت رئاسة رئيس الهيئة.  

إقرأ المزيد تصفح الموقع
المركز الثقافى القومى - دار الأوبرا

المركز الثقافى القومى - دار الأوبرا

فن الأوبرا ليس فنا بعيدا عن تذوق الشرقيين أو المصريين خاصة، فالتاريخ المصري القديم مملوء بالنماذج الموسيقية المصاحبة بالأداء الدرامي والشعر، وعلى جدران المعابد نقشت تسجيلات رائعة للعديد من الاحتفالات المصرية القديمة والتي يظهر فيها مدى الاهتمام بفن الموسيقى والغناء والرقص، حتى إنهم اخترعوا العديد من الآلات الموسيقية عشقا للموسيقى، فنجد آلة الهارب الشهيرة التي أجريت عليها تطورات مختلفة حتى وصلت حاليا إلى آلة العود الشرقي. ارتبطت قصة إنشاء الأوبرا القديمة ارتباطا وثيقا بافتتاح قناة السويس في عهد الخديوي إسماعيل الذي كان شغوفا بالفنون ولذلك سميت بالأوبرا الخديوية. ونتيجة حب الخديوي إسماعيل للفن الرفيع وشغفه به أراد أن تكون دار الأوبرا الخديوية تحفة معمارية لا تقل عن مثيلاتها فى العالم، فكلف المهندسين الإيطاليين افوسكانى وروسى بوضع تصميم لها يراعى فيه الدقة الفنية والروعة المعمارية، واهتم الخديوي إسماعيل بالزخارف والأبهة الفنية فاستعان بعدد من الرسامين والمثالين والمصورين لتزيين الأوبرا وتجميلها. وقبل أن يتم البناء كان العاهل العظيم قد شرع يهيئ لداره الجديدة تراثا فنيا خالصا يشير أول ما يشير إلى ماضي مصر المجيد، فقد طلبت مارييت باشا من الخديوي اختيار قصة من صفحات التاريخ المصري القديم تصلح نواة مسرحية شعرية، و قد قام بنظم شعرها الشاعر الإيطالي جيالا نزوق وعهد الخديوي إسماعيل إلى الموسيقار فيردى بوضع موسيقاها الرفيعة، فكانت الأوبرا الخالدة "عايدة" بموضوعها الوطني المصري وأغانيها الجياشة وموسيقاها الرائعة من نتاج العبقريات الثلاث. وتم افتتاح الأوبرا الخديوية في الأول من نوفمبر 1869 مع احتفالات قناة السويس وعلى الرغم من اهتمام الخديوي إسماعيل ورغبته الأكيدة في أن تفتتح دار الأوبرا الخديوية بعرض أوبرا عايدة حالت الظروف دون تقديمها في موعد الافتتاح وتم افتتاح الأوبرا الخديوية بعرض ريجوليتو. اعتبرت الأوبرا القديمة هي الأولى في قارة أفريقيا واعتبر مسرحها واحدا من أوسع مسارح العالم رقعة واستعدادا وفخامة. وفى فجر الثامن والعشرين من أكتوبر 1971 احترقت دار الأوبرا المصرية القديمة بالكامل ولم يتبق منها سوى تمثالي "الرخاء" و"نهضة الفنون" وهما من عمل الفنان محمد حسن.   لم يقتصر المركز الثقافي القومي على تقديم الفنون الرفيعة ولكنه صار مركزا ثقافيا تنويريا له استراتيجية وخطة ذات ملامح واضحة، يقدم ما يتناسب مع أهدافه فى بناء الفن القومى وتطوره وبلورته، كما أنه يسهم بوضوح فى بناء ونماء الإنسان المصرى والعربى من خلال التعليم والثقيف والإبداع. وينتهج المركز الثقافى القومى سياسة التنوع والتجديد والتشجيع لرسم ملامح الثقافة المصرية الجديدة وقد عمل المركز جاهدا فى سبيل استمرار التواصل الثقافى القومى والعالمى فجمع بين العروض العالمية والموسيقية والفنية وبين جذور الفن الشعبى والتراثى، كما اهتم بتشجيع الشباب الواعى فوضعه بجوار كبار الفنانين الموسيقيين العالميين، وأتاح الفرصة للجميع فى إطار الفهم العميق لرسالته الثقافية ومضمونه الفنى والإنساني. وإيمانا من المركز الثقافى القومى بأن العمل ذاته هو الذى يفرز الإيجابيات والسلبيات، أستطاع أن يطور أشياء ويتلافى أخطاء سابقة . كما أنه يهتم بتقديم العروض العالمية والمصرية على خشبة مسرحه الكبير ويمارس جهوداً فعالة فى تحقيق الرؤية التى يتبناها المركز فى صياغة الوعى وتنشيط الفكر الثقافى ،كما يقيم المركز على المسرح الصغير الندوات واللقاءات الثقافية والحفلات الموسيقية المتنوعة التى تقدم بشكل منتظم ضمن خطة مستقرة واضحة المعالم والأهداف والتنوع مشتملة على جميع التيارات الفكرية والفنية بدءاً من اللقاءات والحوارات وصولا إلى العروض الفنية. كما تقوم دار الأوبرا بأرسال الفرق الفنية فى جولات فنية بمحافظات مصر المختلفة لإتاحة الفرصة لجمهور الأقاليم لمشاهدة تلك الإبداعات العالمية والمحلية والفنون الرفيعة. ولهذا فإن الهدف من وجود المركز الثقافى القومى هو أن يكون بحق جامعة مفتوحة لكل المثقفين إلى جانب اكتشاف المواهب الشابة فى مختلف مجالات الفنون.

إقرأ المزيد تصفح الموقع
معهد الموسيقى العربية

معهد الموسيقى العربية

يرجع إنشاء معهد الموسيقى العربية إلى عام 1914 في محاولة جادة لحفظ تراث الموسيقى العربية. وكان لمصطفى بك رضا الفضل في افتتاح أول ناد لعقد اجتماعات الموسيقى العربية، وفى هذا الوقت كانت الموسيقى العربية التي تعانى من عدم الاهتمام وهبوط مستواها لدرجة أدت إلى تدميرها. وفى الاجتماع العام سنة 1921 أهدت الحكومة المصرية قطعة من الأرض (محلها الآن ميدان رمسيس) وبعد عام كان قد تم افتتاح معهد الموسيقى العربية على يد الملك فؤاد الأول و كان اسمه حينئذ (المعهد الملكي للموسيقى العربية) ويعتبر هدف المعهد الأساسي هو النهوض بتراث الموسيقى العربية وتعليم النظريات والنوت الموسيقية العربية وأداء المؤلفات المختلفة لتراث الموسيقى العربية.وفى عام 1932 تم عقد أول مؤتمر للموسيقى العربية واجتمع فيه الموسيقيون في العالم العربي بالإضافة إلى الموسيقى الشرقية وكان لعقد هذا الاجتماع المهم الفضل في الارتفاع بمستوى الموسيقى الشرقية. وتخرج من هذا المعهد أكثر الفنانين شهرة ومن بينهم موسيقيون مثل محمد عبد الوهاب ومؤلفون مثل عبد الحليم نويرة. وفى عام 2001 وإتباعا لتعليمات السيد الأستاذ وزير الثقافة كان المتحف قد سجل كأثر تاريخي وأصبح تابعاً للمركز الثقافي القومي (دار الأوبرا المصرية) وأخذ المركز الثقافي القومي على عاتقة عملية تجديد المبنى والذي استغرق العام ونصف العام تم من خلاله إصلاح الأثاث أو تبديله وتم إصلاح القوائم الخشبية وترميم الزخارف بعناية فائقة حتى تمت إعادة المبنى إلى شكله القديم المتألق مرة أخرى. وتم إدخال التكنولوجيا الحديثة إليه كنظام الصوت والإضاءة والتجهيزات الفنية الخاصة بخشبة المسرح وتم إنشاء مبنى ملحق للخدمات الإدارية ومكاتب للموظفين... الخ. أما بالنسبة للإنجاز الرئيسي فهو متحف محمد عبد الوهاب ومجموعة الآلات الموسيقية وتم تجديد مكتبة المعهد أيضاً أثناء عمليات الترميم.ومعهد الموسيقى العربية يتفرع إلى الأقسام التالية:مسرح معهد الموسيقى العربية:أصبح مسرح معهد الموسيقى العربية ملائماً لعروض الموسيقى العربية الرئيسية بعد عملية التجديد وإضافة التقنية الحديثة عليه.المكتبة الموسيقية: تحوى المكتبة الموسيقية العديد من الكتب والمخطوطات النادرة المتعلقة بفن الموسيقى، وأيضاً تحوى على تسجيلات موسيقية للمغنيين والمؤلفين المصريين والعرب.متحف محمد عبد الوهاب: يتيح المتحف للزائر أن يأخذ نبذة عن حياة أكثر الفنانين المصريين المحبوبين. وهو مقسم إلى عدة قاعات.. واحدة منها تسمى (قاعة الذكريات) والتي تنقسم إلى جناحين: الجناح الأول يلقى الضوء على طفولة الفنان محمد عبد الوهاب ونشأته وخطواته الأولى إلى عالم الموسيقى العربية والسينما المصرية وعلاقته بالكتاب والفنانين والجوائز التي حصل عليها وتكريمه. أما الجناح الثاني فهو يحتوى على عدد من غرف الفنان الخاصة مثل غرفة نومه ومكتبه الخاص ومجموعة من قطع الأثاث المفضلة لديه وبعض المتعلقات الشخصية. أما قاعة السينما فهي تتضمن كل الأفلام التي قام محمد عبد الوهاب بالتمثيل فيها وللتركيز على وضوح الصور فهى تعرض على شاشات خاصة. أما قاعة السمع بصرية فهي تحتوى على أرشيف كامل لأعماله وأبعاده الفنية وعلاقته بالشخصيات العامة والملوك والرؤساء. ويمكن مشاهدة الفيلم بسهولة عن طريق نظام شاشة اللمس.متحف الآلات الموسيقية: يحتوى متحف الآلات الموسيقية على مجموعة من الآلات القديمة والتي تعتبر فريدة من نوعها. فقد تم العثور عليها في المتحف وتم تجديدها بعناية. وتخصص القاعات المختلفة للمتحف كل تبعاً لنوعية معينة من الآلات مثل الوتريات وآلات النفخ والإيقاع.. الخ. وتحتوى كل منها على شرح موجز عن الآلة والجهاز الذي يمكن من خلاله الاستماع إلى صوت الآلة. وتحتوى المجموعة على بعض من الآلات النادرة مثل البيانو بأصابعه الإضافية لكي يتم عزف مقطوعات شرقية عليه والتي تختلف مقاطعها عن الموسيقى الغربية. يوجد أيضاً آلة الكوتو اليابانية وآلة السيتار الهندية وآلة السانتور التركية. أيضاً بعض من هذه الآلات الفريدة والتي تم العثور عليها في المعهد تعرض الآن في قاعة المركز الثقافي القومي.

إقرأ المزيد تصفح الموقع
الجهاز القومي للتنسيق الحضاري

الجهاز القومي للتنسيق الحضاري

  الجهاز القومى للتنسيق الحضارى يتبع وزارة الثقافة المصرية وتم افتتاح مقره بقلعة صلاح الدين بالقاهرة فى 10/8/2004 ، ويهدف إلى تحقيق القيم الجمالية في الفراغ العمرانىالمصرى. المقصود بالتنسيق الحضارى :المقصود بالتنسيق الحضاري هو جميع الأعمال القائمة على أهداف تحسين الصور البصرية للمدن والقرى والمجتمعات العمرانية الجديدة، وكذلك إزالة كافة التشوهات والتلوث البصري والحفاظ على الطابع المعماري والعمراني للمناطق المختلفة، وتحقيق القيم الجمالية للعمران المصري بشكل عام بما يشمله ذلك من طرق وميادين وشوارع وحدائق وفراغات عامة ومباني عامة وذات قيمة متميزة، ارتكازاً على كافة الوسائل العلمية والفنية والإدارية والتشريعية . نشأة فكرة الجهاز القومى للتنسيق الحضارى :نشأت فكرة الجهاز القومى للتنسيق الحضارى بفضل جهود الفنان فاروق حسنى ، بعد أن كان فكرة اقترحها منذ أكثر من عشر سنوات حتى صدر القرار الجمهورى بإنشاء الجهاز فى عام 2001، وتم افتتاح مقره بالقلعة فى أغسطس 2004 بحضور السيدة الفاضلة سوزان مبارك.   يهدف الجهاز إلى تحقيق القيم الجمالية للشكل الخارجى للأبنية والفراغات العمرانية والأثرية وأسس النسيج البصرى للمدن والقرى وكافة المناطق الحضارية للدولة، بما فى ذلك المجتمعات العمرانية الجديدة. ويحق للجهاز فى سبيل تحقيق أهدافه اتخاذ جميع القرارات والتوصيات اللازمة لتحقيق أهدافه, وذلك بما لا يتعارض مع أحكام القوانين والتشريعات القائمة و له على الأخص ما يلى إعادة صياغة الرؤية الجمالية لكافة مناطق الدولة والعمل على إزالة التشوهات الحالية. إعداد قاعدة بيانات شاملة لجميع المبانى ذات الطابع المعمارى المميز بجميع محافظات الجمهورية ووضع القواعد اللازمة للحفاظ عليها. وضع الضوابط التى تكفل عدم التغيير فى الشكل المعمارى القائم بمنع الإضافات التى تتم على المبانى القائمة والتى تشوه المنظر العام. وضع أسس التعامل مع الفراغات المعمارية كالحدائق والشوارع والأرصفة والإنارة والألوان المستخدمة بمراعاة طبيعة كل منطقة  والمعايير الدولية المتعارف عليها، وذلك بما يحقق احترام حركة المشاة والمعاقين مع استخدام الخامات والألوان التى تتناسب مع الطابع المعمارى لكل منطقة. وضع الشروط والضوابط اللازمة لشكل الإعلانات و اللافتات بالشوارع والميادين وعلى واجهات المبانى من حيث المساحة والارتفاع والألوان والمكان الذى يوضع فيه الإعلان أو اللافتة. إعادة صياغة الميادين العامة وفقاَ لرؤية معمارية وبصرية تتفق والطابع المميز لكل منطقة مع الاحتفاظ بالشكل القديم الأصلى للميادين التى تمثل طابعاً معمارياً متميزا.ً إبداء الرأى فى مشروعات القوانين واللوائح التى تسهم فى تحقيق التنسيق الحضارى.  

إقرأ المزيد تصفح الموقع
 صندوق التنمية الثقافية

صندوق التنمية الثقافية

  استطاع صندوق التنمية الثقافية على مدى خمسة وعشرين عاماً منذ إنشائه عام 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر فى دعم وتنمية الحياة الثقافية فى مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض ..كما عمل على الكشف عن المواهب الشابة فى مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع. فصندوق التنمية الثقافية يسير بخطى سريعة ومدروسة فى نفس الوقت نحو تحقيق مفهوم التنمية الثقافية الشاملة وفق منظومة متكاملة تهدف لدعم الفنون والثقافة والارتقاء بها ونشرها لدى مختلف فئات الشعب. وهو فى سبيل ذلك أقام العديد من المكتبات العامة والمراكز الثقافية فى مختلف القرى والنجوع والأحياء الشعبية وهذا من أهم الأعمال التى تضرب فى عمق مفهوم التنمية الثقافية. وبلغ عدد المكتبات التى أنشأها الصندوق فى أماكن لم يكن من المتصور إقامة مثل هذه المكتبات بها حوالى 90 مكتبة . كما أن فلسفة تحويل المواقع الأثرية –بعد ترميمها–إلى مراكز إبداع فنى كان لها عظيم الأثر فى تنمية المستوى الثقافى لجموع السكان المحيطين بهذه المراكز وخصوصاً أنه تم إمداد هذه المواقع بكافة المتطلبات التى تكفل لها أداء دورها الثقافى والفنى. وقد بدأت التجربة عام 1996 ببيت الهراوى وامتدت حتى وصل عدد المواقع الأثرية التى تم تحويلها إلى مراكز إبداع فنى تابعة للصندوق إلى (16) مركزاً .. . ومن ناحية أخرى فإن صندوق التنمية الثقافية يتولى إدارة وتنظيم ودعم العديد من المهرجانات الثقافية والفنية فى السينما والمسرح والفنون التشكيلية والتى تعمل على دعم هذه الفنون والدفع بها فى عملية التنمية والتطوير ومنها: المهرجان القومى للسينما المصرية، المهرجان القومى للمسرح، مهرجان المسرح التجريبى، سمبوزيوم النحت الدولى بأسوان، مهرجان سينما الطفل.....إلخ كما يقوم الصندوق فى سبيل تحقيق التنمية الثقافية الشاملة بتقديم الدعم المادى للعديد من الجهات والهيئات والمراكز الثقافية والفنية الأهلية والحكومية وكذلك يقوم بدعم شباب الفنانين والأدباء فى مختلف فروع الثقافة.  

إقرأ المزيد تصفح الموقع
المركز القومى للترجمة

المركز القومى للترجمة

يعد المشروع القومي للترجمة الذي احتفل مع بداية 2006 بإصدار الكتاب رقم 1000 ، أهم الحلقات في سلسلة طويلة من الجهود المبذولة في مجال الترجمة في تاريخنا الحديث بدأت مع إنشاء مدرسة الألسن في مطلع القرن التاسع عشر، واستمرت في جهود لجنة التأليف والترجمة والنشر، ومشروع الألف كتاب الذي أصدر ما يقرب من ستمائة كتاب عند توقفه، أضف إلي ذلك مشروعين لم يكتملا : اولهما لجامعة الدول العربية بإشراف طه حسين،وثانيهما لهيئة الكتاب المصرية بإشراف سمير سرحان. وانطلق المشروع القومي من البدايات السابقة، ساعياً وراء أهداف أكبر وأشمل ، تتناسب والمتغيرات المعرفية المعاصرة، وذلك من منطلق مجموعة من المباديء الأساسية التي وضعها المشروع لنفسه. وقد استطاع المشروع علي مدي عشر سنوات أن يحقق من النتائج الإيجابية ما أكسبه المصداقية والإحترام في عالم الثقافة العربية،باعتباره المحاولة العلمية الأكثر جدية واستمرارا، في مدي تقليص الهوة بيننا وبين من سبقونا علي هذا الطريق. وقد تفرد عن كل ما سبقه بميزات متعدده أبرزها الترجمة عن اللغات الأصلية، وتعدد اللغات المترجم عنها / فيما يقرب من ثلاثين لغة ، والتوازن بين المعارف المختلفة لسد النقص في المكتبة العربية ، وترجمة قدر لا بأس به من الأصول المعرفية ، فضلا عن الاعمال المعاصرة التي تصل للقاريء العربي بالثقافة العالمية في تحاولاتها المتسارعة.   شارك فيها مترجمون وباحثون من مصر ودول العالم ، وفي إطار التعاون مع المجلس الاعلي للثقافة تم استضافة عدد من مؤلفي الكتب الذين ترجمت بعض أعمالهم ضمن إصدارات المشروع منهم : جاك دريدا، وإمبرتوا إيكو وبيتر جران وجوست سمايرز وبرويز أمير علي وروبرت يانج وروي متحدة ..... وغيرهم ، كما عقدت لهم ندوات خاصة ، واجريت معهم حوارات حول أعمالهم .    بدأ المشروع تطبيق فكرة النشر المشترك مع بعض دور النشر في مصر والعالم العربي، كما شارك في كل الأحداث الثقافية المهمة في مصر بإصدار ترجمات نوعية بمناسبة انعقاد المؤتمرات الخاصة بالمرأة والعولمة وحوار الحضارات والتنوع الثقافي والإحتفالات العالمية برموز الثقافة العالمية مثل : بوشكين وناظو حكمت وتشيخوف وثربانتس ولوركا وهنريك إبسن ... وغيرهم. في خطوة مدروسة أعادت سلسلة ميراث الترجمة ، وهي واحدة من سلاسل المشروع ، نشر ترجمة البستاني لإلياذة هومريوس الصادرة سنة 1904 مع ترجمة جديدة بمناسبة مرور مائة عام علي الترجمة الاولي ، كما أعادت نشر أو ترجمة لمسرحية شكسبير " هاملت أميرالدنمارك" بقلم طانيوس عبده الصادرة في أواخر القرن التاسع عشر ، وذلك بالتوازي مع نشر أحدث ترجمة لها بقلم الدكتور محمد مصطفي بدوي وهو ما يوفر مادة خامًا للباحثين لدراسة تطور لغة المترجمين وحدود تصرفهم واختلاف الذائقة وأساليب التلقي .في إطار الملتقي الثالث ( فبراير 2006) عقدت مائدة مستديرة تحت عنوان ( المشروع القومي للترجمة وقفة علي الطريق ) شارك فيها عدد من المثقفين المعنيين بالترجمة والمسئولين عن المشروع والمتعاونين معه ، وذلك بهدف الخروج بأفكار وتصورات ومقترحات وتوصيات محددة ، من شأنها تطوير أداء المشروع والقضاء علي ما شاب التجربة من سلبيات وتأكيد الإيجابيات ، ومن ثم تذليل الصعاب أمام انطلاقة نوعية جديدة ، وخلصت المناقشات إلي التوصيات الآتية :1- المزيد من التدقيق في اختيار الكتب بحيث تجمع الخطة بين الإصدارات القديمة والحديثة في مختلف العلوم والمعارف ، مع الاهتمام بترجمة الموسوعات والمعاجم العلمية المبسطة التي تخاطب القاريء العام.2-تفعيل دور لجان المجلس الأعلي للثقافة في اقتراح عناوين للترجمة وترشيح مترجمين ومراجعين لها.3-ضرورة وجود مراجع لكل كتاب يقوم بدور إيجابي في توجيه المترجم وتدقيق الهوامش والتعليقات والشروح.4-ضرورة وجود مقدمة علمية لكل كتاب ، يكتبها المترجم أو المراجع أو متخصص في مادة الكتاب، تلقي الضوء علي أهمية العمل وتحاور أفكاره و / أو ترد عليها إذا اقتضي الأمر.5-المزيد من الاهتمام بالتحرير والصياغة والعناوين الرئيسية والفرعية والأسماء والاقتباسات المكتوبة بلغة أجنبية.6-ضرورة بذل جهد أكبر في عملية التصحيح والتدقيق اللغوي والأخطاء البصرية وأخطاء الجمع التصويري.7-ضرورة أن يقدم المترجم ثبتاً بترجمة للمصطلحات الواردة في الكتاب طبقا للسياق.8-زيادة عدد إصدارات سلسلة ميراث الترجمة ، وتلقي مقترحات اللجان والأفراد بهذا الخصوص 9-إعادة طبع الكتب التي نفدت من الألف الاولي بعد مراجعتها وتنقيحها وتصديرها بمقدمات جديدة.10-زيادة الإهتمام بورش الترجمة بالتعاون والتنسيق مع لجنة الترجمة بالمجلس الأعلي للثقافة.11-الاهتمام بترجمة الرسائل العلمية ، للباحثين المصريين المكتوبة بلغات أجنبية.12-توفير غطاء إعلامي جيد للمشروع لتحقيق درجة من التلقي الإيجابي بما يجعل الترجمة بالفعل مشروعا للتنمية الثقافية، ومما يساعد علي ذلك تنظيم سلسلة من الندوات لمناقشة الإصدارت المهمة من كتب المشروع بشكل دوري.13-ضرورة التفكير في إصدار مجلة للترجمة يكون من بين أهدافها التعريف بإصدارات المشروع ومناقشة ما تطرحه من أفكار.14-تطوير قاعدة بيانت الخاصة بالمشروع وبحركة الترجمة في العالم العربي بشكل عام.15-دعوة لجان المجلس والمؤسسات الثقافية والأفراد لتقديم مقترحاتهم للخريطة المعرفية للمرحلة القادمة.16-التفكير في أن يخصص الملتقي الدولي الرابع لمناقشة قضايا المصطلح وإشكالياته.17-تشكيل لجنة مصغرة لمتابعة تنفيذ هذه التوصيات. التوجهات والأهداف 1- تأكيد ريادة مصر في عمليات الترجمة ، والحفاظ علي مكانتها ودورها بالقياس علي غيرها من الدول العربية التي تعلمت من التجربة المصرية، وينبغي أن نقدم لها من الدعم ما يحافظ علي مكانتها الريادية والقيادية. 2-الإرتقاء بأوضاع الترجمة، وذلك للوصول إلي معدلات قريبة من المعدلات العالمية في حدها الأدني ، علماً بأن أقطارا مثل : إسبانيا وإيطاليا وحتي إسرائيل يترجم كل قطر منها سنويا حوالي 20 ألف كتاب وإذا وصلنا في المركز القومي للترجمة إلي معدل 1000 كتاب في العام بدلا من ألف كتاب في عشر سنوات تكون النتيجة باعثة علي الأمل والتفاؤل بإمكان الوصول إلي الحد الأدني من المعدلات العالمية. 3-فتح نوافذ المعرفة أمام القاريء العربي في كل مجالاتها وأقطارها ولغاتها ، بعيدًا عن هيمنة لغة واحدة أو الاقتصار عليها تاكيدًا لمبدأ التنوع الثقافي الخلاق.4- سد الثغرات المعرفية الموجودة في ثقافتنا المعاصرة، وفي المجالات العلمية التي تدخل في نطاق إهتمامات المؤسسات الأكاديمية الحريصة علي مواكبة التصاعد غير المحدود في ثورة المعرفة.5-تحقيق التوازن المطلوب بين فروع المعرفة بما يعالج التدني الملحوظ في ترجمة الثقافات العلمية والعلوم المختلفة بما يؤدي إلي الأرتقاء بالوعي العلمي وتطويره بوجه عام ودعم حركات البحث العلمي بفروعه المختلفة بوجه خاص.6- تكوين شبكة من العلاقات القوية مع المؤسسات الدولية التي يمكن أن تدعم عمليات الترجمة مادياً ومعنويا من خلال بروتوكولات النشر المشترك.7-التعاون والتنسيق مع مؤسسات وزارة الثقافة المعنية بالترجمة والناشرين في القطاع الخاص في مصر والأقطار العربية بما يحقق الارتفاع في معدلات إنتاج الكتاب المترجم بوجه عام، فلا يعقل أن يكون نصيب كل مليون مواطن عربي حوالي كتاب مترجم واحد ، بينما يصل نصيب كل مليون مواطن إسباني إلي 250 كتابًا مترجمًا.8-تنمية حركة الترجمة عن طريق إعداد المترجمين وتدريبهم وتطوير قدراتهم لتكوين أجيال جديدة تكتسب الخبرة والمران من خلال الدورات الخاصة وورش الترجمة وتطبيق نظام المترجم المقيم بالتعاون مع المنظمات والهيئات العالمية ، ووضع خطة للتفرغ والجوائز التشجيعية.9-إشاعة الوعي بالترجمة لدي القراء والمثقفين بوجه عام من خلال :إصدار مجلة فصلية خاصة بالترجمة يتنوع محتواها بين الأبحاث والدراسات والإبداع المترجم .تنظيم ملتقي دولي سنوي يدعي للمشاركة فيه باحثون ومترجمون وكتاب مصر والعالم لمناقشة قضايا الترجمة ومشكلاتها.تنظيم صالون ثقافي شهري يتم فيه مناقشة إصدارات المركز وإجراء حوارات مفتوحة مع المؤلفين والمترجمين والناشرين والنقاد المهتمين بتنمية الوعي النظري بالترجمة من خلال المحاضرات والندوات.إصدار نشرة إعلامية شهرية للتعريف بنشاط المركز وإصداراته وخططه المستقبلية، بالإضافة إلي العروض الموجزة وأخبار الترجمة والمترجمين.10 – الانتقال من مرحلة الاعتماد علي الدعم المالي من الدولة إلي تحقيق معدلات كافية من الدعم وذلك بالتحول التدريجي بالمركز إلي مشروع استثماري ، يغطي نفقات تشغيله من بيع الكتب المنتجه من ناحية ويحقق أرباحا بزيادة فاعلية التوزيع والتسويق من ناحية ثانية ، وأداء خدمات الترجمة بالاجر للمؤسسات والهيئات القومية والعالمية من ناحية أخري.بهدف تدبير موارد مالية إضافية يقوم المركز بتنظيم برامج تدريبية وورش ترجمة ودورات خاصة مقابل رسوم رمزية بالتنسيق مع المؤسسات والشركات والنقابات المهنية طبقًا لاحتياجاتها، وذلك إلي جانب برامج التدريب المجانية التي يقدمها للطلبة والباحثين بالتعاون مع لجنة الترجمة بالمجلس الأعلي للثقافة فضلا عن ترجمة الإصدارات الخاصة بالمنظمات والهيئات الدولية من كتب وتقارير ونشرات وأوراق بحثية واتفاقات وعقود .... إلخ .  

إقرأ المزيد تصفح الموقع
الأكاديمية المصرية للفنون بروما

الأكاديمية المصرية للفنون بروما

نبتت فكرة إنشاء أكاديمية مصرية للفنون قبل ما يقرب من 83 عاماً، أي (عام 1929)، على يد الفنان المصري راغب عياد. الذي كان يدرس الفن آنذاك في إيطاليا، وشهد عملية ازدهار التمثيل الفني لكثير من دول العالم عبر “أكاديميات فنية” تكون بمثابة نوافذ تطل على أوروبا من خلال العاصمة الإيطالية روما، التي كان لها السبق في هذه الفكرة الريادية مع بداية القرن العشرين، فبادر عياد حينئذ، بدافع من حماس الشباب والغيرة على الوطن لمراسلة الحكومة المصرية وتوجيه طلب لخديوي مصر بإنشاء أكاديمية مصرية للفنون بروما، بهدف إتاحة فرصة الاحتكاك بالتجربة الفنية الإيطالية العريقة، وإيجاد مكان لائق لإبداع الفنانين المصريين ورعاية مواهبهم، وفي عام 1930 اعتبر قصر “كوللو أوبيو”، الذي يقع بالقرب من “الكولوسيوم”، بمثابة مقر مؤقت للأكاديمية، وعُيًٍن الفنان سحاب رفعت ألمظ مسئولاً عنها، وكان وقتئذٍ مبعوثاً لدراسة الفنون على نفقة الملك فؤاد الأول. وفي إطار العلاقات الثنائية المتوطدة بين مصر وإيطاليا، وازدهار نشاط بعثات الآثار الإيطالية في أنحاء وادي النيل، قامت السفارة الإيطالية في مصر بعرض قطعة أرض فى وادى “جوليا” على أطراف حدائق بورجيزي، حيث توجد مبانى معظم الأكاديميات، وذلك لبناء الأكاديمية المصرية، مقابل مساحة أرض تمنح من حكومة صاحب الجلالة ملك مصــر لإيطاليا لإقامة معهد لدراسة الحفريات فى 1947 وفي عام 1947 عُين أول مدير رسمى للأكاديمية “الملكية” المصرية للفنون من قبل الحكومة المصرية، وهو الفنان الـــرائــــد محمد ناجى الذي كان يعتلي وقتئذ منصب مدير متحف الفن الحديث، لمتابعة تنفيذ الاتفاقية الثنائية بين البلدين. 1950 وفي عام 1950 عين النحات عبد القادر رزق مديراً للأكاديمية، وقد بذل لمدة خمس سنوات مساع كبيرة لإحياء الاتفاقية الخاصة بتبادل قطعتى الأرض بين مصــر وإيطـاليا. ومما لاشك فيه أن الدكتور طــه حســين عميد الأدب العربى ووزير المعارف وقتئذ، كان له دور محوري في تفعيل الاتفاقية. 1957 وفي عام 1957 استكمل الفنان صلاح كامل مسيرة العمل بالأكاديمية، مستعيناً بالدبلوماسية تارةً، وبخبرته الفنية تارةً أخرى، بتعضيد مؤسسي من الأستاذ الدكتور ثروت عكــاشة الذي عين وزيراً للإرشاد القومي في عام 1958، الذي شهد عهده حراكاً ثقافياً ملحوظاً على المستويين الدولي والمحلي، ولعل من أبرز ما تم فور تولي عكاشة وزارة الإرشاد القومي، سعيه لإتمام مشروع الأكاديمية المصرية للفنون بروما، كما كانت الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة من أهم الخطوات التاريخية التي اتخذت في عهده، أما على الصعيد المحلي فقد اتسم عهده بالعديد من الإنجازات من بينها إنشاء جهاز الثقافة الجماهيرية (الهيئة العام لقصور الثقافة) حالياً، الذي انتشرت فروعه في ربوع مصر من أقصاها إلى أدناها 1959 ودخلت الاتفاقية الثنائية إلى حيز التنفيذ في عام 1959، حيث تم وضع الرسوم المعمارية لمبنى الأكاديمية، وفي احتفال كبير حضره لفيف من كبار رجال الدولتين أقيم في عام 1961 تم وضع حجر الأساس للمبنى، وبدأت عملية البناء التي استمرت حتى نهاية عام 1965. 1966 ثم انطلقت فعاليات أول موسم ثقافي في عام 1966 من منبر الأكاديمية الجديد بشارع “أوميرو” بوادى “جوليا” المتاخم لأحد الميادين الصغيرة التي تزدخر بها حدائق “بورجيزى”، والذي زين بهذه المناسبة بتمثال من صنع الفنان المصري الشهير جمال السجينى تم نحته عام (1960)، يمثل أمير الشعراء أحمد شوقي، وعلى قاعدة التمثال نستطيع أن نقرأ بيت الشعر الشهير لشوقي:قِفْ بروما ، وشاهد الأمرَ ، واشهد أَن للمُلك مالكاً سبحانَه 2008 وفي عام 2008 قرر وزير الثقافة الأسبق الفنان فاروق حسني، تطوير مبنى الأكاديمية بحيث يصبح مؤهلاً  ليكون نافذة ثقافية مصرية هامة تطل على قلب أوروبا، إيماناً منه بأهمية دور الأكاديمية في تفعيل التعاون الثقافي بين مصر والدول الأوروبية، وانطلاقاً من اعتقاده بأهمية الثقافة كوسيلة للتقريب بين الشعوب، وتمت عملية التطوير في عهد مدير الأكاديمية الأسبق الدكتور أشرف رضا، الذي تلاه المعماري الدكتور أحمد ميتو.

إقرأ المزيد تصفح الموقع
الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية

الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية

لمحة تاريخية :تعد دار الكتب المصرية أول مكتبة وطنية في العالم العربي؛ ففي عام 1870م وبناءً على اقتراح على باشا مبارك ناظر ديوان المعارف- وقتئذ- أصدر الخديو إسماعيل الأمر العالي بتأسيس دار للكتب بالقاهرة "الكتبخانة الخديوية المصرية" لتقوم بجمع المخطوطات والكتب النفيسة التي كان قد أوقفها السلاطين والأمراء والعلماء على المساجد والأضرحة والمدارس ليكون ذلك نواة لمكتبة عامة على نمط دور الكتب الوطنية في أوربا. وفي عام 1904م انتقلت المكتبة إلى مبنى أنشئ لها في ميدان باب الخلق.وفي عام 1971م انتقلت المكتبة إلى المبنى الحالي على كورنيش النيل برملة بولاق، والذي صمم ليكون صالحًا لأداء الخدمات المكتبية الحديثة وليتمكن بمساحاته الضخمة من توفير مخازن مناسبة لحفظ المخطوطات والبرديات والمطبوعات والدوريات والميكروفيلم، بالإضافة إلى قاعات تستوعب العدد الضخم من المترددين على الدار وتخصيص أماكن للمراكز المتخصصة والمكاتب الإدارية ليؤدى وظيفته كمكتبة وطنية تقدم خدماتها للباحثين والقراء في شتى المجالات.ينقسم هذا المبنى إلى أربع وحدات: أولها: وحدة رئيسة مكونة من سبعة طوابق تطل واجهتها على كورنيش النيل خصصت للقاعات والمكاتب الإدارية. وثانيها: وحدة تعرف بمبنى البرج وصممت لتتحمل اثنين وعشرين طابقًا، ولكن لم ينجز منها سوى ثمانية طوابق خصصت لمخازن دار الكتب. وثالثها: وحدة خلفية متصلة بمبنى البرج صممت لتحوى المراكز العلمية (تحقيق التراث، تاريخ مصر، الترميم، الببليوجرافيا والحاسب الآلي، والتنمية البشرية) والإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية بإداراتها المختلفة، بينما يحوى الطابق الأرضي والبدروم مطبعة دار الكتب وإداراتها الفنية. ورابعها: وحدة ملاصقة للمبنى الرئيس مكونة من ثلاثة طوابق خصصت لدار الوثائق القومية في عام 1989م، وبها مكتب رئيس مجلس إدارة الهيئة، وبعض الإدارات التابعة لسيادته.وفي عام 1966م تم ضم دار الوثائق المصرية إلى دار الكتب المصرية، وفي عام 1993م صدر القرار الجمهوري بإنشاء الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، وأصبح لها هيكل تنظيمي مستقل، وقسمت إلى عدة إدارات مركزية رئيسة هى : 1- الإدارة المركزية لدار الكتب. 2- الإدارة المركزية لدار الوثائق.3- الإدارة المركزية للمراكز العلمية. 4- الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية.5- دار الكتب بباب الخلق. 6- الإدارات التابعة لرئيس مجلس الإدارة.أولاً - الإدارة المركزية لدار الكتب وتضم عدة إدارات عامة، هى :أ- الإدارة العامة لخدمات القراء وتشمل هذه الإدارة الإدارات التالية :1- إدارة الرصيد.2- إدارة الدوريات، وتشمل الأقسام الآتية :أ- قسم الدوريات العربية. ب- قسم الدوريات الأجنبية.ج- قسم التوثيق. د- قسم المصغرات الفيلمية.3- إدارة المراجع، وتتكون من ثلاثة أقسام :أ- قسم العلوم والتكنولوجيا. ب- قسم الإنسانيات. ج- قسم الوسائط المتعددة.4- إدارة الاطلاع والإرشاد، وتشمل ثلاثة أقسام :أ- قسم الإرشاد. ب- قسم الاطلاع.ج- قسم الفهارس.5- إدارة المجموعات الخاصة، وتتكون من ثلاثة أقسام : أ- قسم الفنون. ب- قسم الموسيقى.ج- قسم المكفوفين. 6- إدارة المكتبات الخاصة والمهداة وتضم المكتبات المهداة مجموعات كبيرة لمشاهير الأدباء والمفكرين، أمثال: (عباس العقاد، وأحمد تيمور باشا، وأحمد زكى باشا، وغيرهم...) كما تضم المكتبات الخاصة مكتبات الأسرة المالكة المصرية التي آلت للحكومة المصرية بعد الثورة. والمكتبات الخاصة والمهداة والتي تضم أعظم وأندر المخطوطات وأوائل المطبوعات باللغة العربية وغير العربية بالإضافة إلى رصيد ثرى للغاية من ألبومات الصور والمسكوكات، وأهم ألبومات الصور والمطبوعات باللغة العربية واللغات الأوربية. 7- إدارة مطبوعات الأمم المتحدة ب- الإدارة العامة للمكتبات العامة وتتولى الإشراف الفني على المكتبات الفرعية التي يبلغ عددها 28مكتبة عامة بالقاهرة والأقاليم، بالإضافة إلى المكتبات النوعية للأطفال، والمكتبات المتنقلة التي تقوم بزيارة ثلاثين موقعًا في القاهرة الكبرى مرة كل 15 يومًا، كما تشمل هذه الإدارة إدارة الفهرسة المركزية، والفهرس الموحد.ج- الإدارة العامة لتبادل المطبوعات ويتبعها عدد من الأقسام :1- قسم الرصيد والتبادل الخارجي. 2- قسم الولايات المتحدة الأمريكية. 3- قسم روسيا ودول الكومنولث. 4- قسم أوربا.5- قسم آسيا وأفريقيا وأستراليا. 6- قسم السكرتارية والتصدير.د- الإدارة العامة للشئون الفنية وتضم عدة إدارات :1- إدارة الإيداع القانوني. 2- إدارة التزويد.3- إدارة الفهارس (عربي وأجنبي). 4- إدارة الببليوجرافيا.5- إدارة الفهارس الشرقية.هـ- الإدارة العامة للبرديات والمخطوطات والمسكوكات وتتكون من ثلاث إدارات، هى :1- إدارة البرديات. 2- إدارة المخطوطات.3- إدارة المسكوكات.ثانيًا - الإدارة المركزية لدار الوثائق تختص بالإشراف على جمع الوثائق التي تُعد مادة تاريخية لتاريخنا القومي وما يتصل به في جميع العصور. وكذلك الإشراف على حفظها وإتاحة استخدام محتوياتها والاطلاع عليها من قبل الباحثين والمؤرخين. وتتكون هذه الإدارة المركزية من الإدارات العامة الآتية:1- الإدارة العامة لجمع وحفظ الوثائق تختص بالإشراف على جمع الأوراق والسجلات والمذكرات من جميع أنحاء الجمهورية والتي تُعد مادة لتاريخنا القومي، كما تختص بفرز الوثائق وتصنيفها وتسجيلها.2- الإدارة العامة لشئون المقتنيات الوثائقية. 3- الإدارة العامة للشئون الفنية الوثائقية تختص بالإشراف على إعداد الوثائق وتصنيفها فنيًّا لتسهيل مهمة البحث، وتصويرها، وإعداد فهارسها، كما تختص بترجمة الوثائق غير العربية.4- الإدارة العامة للترميم والصيانة والميكروفيلم: تختص بالإشراف على أعمال الصيانة والترميم للوثائق.5- الإدارة العامة لشئون خدمات الباحثين والمستفيدين.ثالثًا - الإدارة المركزية للمراكز العلمية وتتكون من ست مراكز علمية هى :أولاً - مركز تحقيق التراث قام هذا المركز على مشروع "إحياء الآداب العربية عام 1910م، وتتمثل مهامه في إحياء ونشر التراث العربي وذلك بجمعه من أرجاء العالم، وتدريب الأجيال الجديدة على تحقيقه ونشره، وتوفير المراجع والمصادر اللازمة. ويشرف على المركز لجنة علمية مكونة من عدد من الأساتذة المتخصصين المحققين والعلماء من أساتذة الجامعات المصرية، وقد صدر عن المركز إصدارات ناهزت المائتي عنوان، كما يصدر عن المركز مجلة "تراثيات" وهى نصف سنوية، علمية محكمة. ثانيًا - مركز تاريخ مصر المعاصر أنشئ هذا المركز عام 1964م، ويهدف إلى تأصيل ودراسات تاريخ مصر المعاصر، والعمل على نشر الثقافة التاريخية بالتعاون مع مختلف الهيئات العلمية المتخصصة في مجاله، وذلك عبر عدة وسائل، هى :- التحقيق العلمي للتراث الفكري للزعماء وكبار رجال السياسة، ومذكراتهم، ومراسلاتهم، ونشرها.- اختيار الوثائق التاريخية المهمة في موضوعات محددة وتصنيفها، وتحقيقها، والتعليق عليها، ونشرها.- كما يقوم المركز بإقامة ندوات علمية ومواسم ثقافية بشكل دوري، هذا بالإضافة إلى إصداره لعدد من الدوريات مثل : سلسلة "مصر النهضة" ربع سنوية، وصدر منها حتى الآن (91) عددًا، ومجلتي "مصر الحديثة" و"مصر والعالم المعاصر". - وقد صدر عن المركز إصدارات مختلفة ناهزت المائتي عنوان.- ويشرف على المركز لجنة علمية مكونة من كبار مؤرخي مصر، وأساتذة الجامعات المصرية. ثالثًا - مركز الترميم والصيانة والميكروفيلم أنشئ هذا المركز عام 1974م، وكان الهدف من إنشائه العناية بالمخطوطات والكتب النادرة، وعلاج ما أصابها من تلف عبر السنوات، ويشمل عدة وحدات، هى :1- وحدة المعامل التكنولوجية: وتشمل معامل الترميم، التجليد، المعالجات، التحضيرات.2- وحدة المعامل البحثية: وتشمل معامل الكيمياء، الكائنات الدقيقة، الآفات الحشرية والمبيدات، تلوث البيئة والقياسات الطبيعية.3- وحدة التصوير الميكروفيلمي. - ويعد المركز أكبر مركز للترميم في الشرق الأوسط، وأول مركز متخصص في مجال ترميم المقتنيات الورقية.- ويضم المركز نخبة من الباحثين المتميزين في مختلف التخصصات، ويشرف عليه لجنة علمية متخصصة من خيرة علماء مصر.رابعًا - مركز الببليوجرافيا والحاسب الآلي : أ- الببليوجرافيا أنشئ في عام 1970م، ويقدم خدمة متميزة في مجال استخدام الحاسب الآلي في خزن المعلومات واسترجاعها وتطبيق التحليل العلمي لها، والتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في إصدار النشرة العربية للمطبوعات، وموافاة منظمة اليونسكو بالإنتاج الفكري سنويًّا. - يقوم مركز الببليوجرافيا بإعداد سلسلة من الببليوجرافيات المتنوعة عن الأعلام، والأحداث، كما يصدر عن المركز مجلة موسوعية في مجال خدمة علم المكتبات هى مجلة "الفهرست" ربع سنوية.ب- الحاسب الآلي بدأ العمل بقسم الحاسب الآلي عام 1986م، وفي عام 1996م زود المركز بشبكة حاسبات وخوادم تتكون من عدد (8) سيرفرات، وهى : أولاً - السيرفر :1- ISA Server : وهو الخادم المسئول عن الإنترنت، ويقوم بخدمة كل موظفي الهيئة. 2- Domain & Exchange server : وهو الخادم المسئول عن البريد الإلكتروني للهيئة، ويخدم كل الموظفين المتصلين بالإنترنت فقط.أما Domain فهو المسئول عن الـ User's المتصلين به، ويخدم كل قطاعات دار الكتب والوثائق القومية وباب الخلق.3- Web Server : وهو الخادم الذي يحتوى على قاعدة بيانات الموقع الإلكتروني للهيئة، ويتم من خلاله تحديث الموقع.4- HIP Server : كان يستخدم في قاعدة بيانات الأفق قبل تحديثها إلى Symphony وما زالت قاعدة البيانات موجودة، وأيضًا يوجد به برنامج PRTG لمراقبة سرعة الإنترنت. 5- Mcafee Server (عدد 2 Server) : وهو المسئول عن حماية وتأمين الشبكة الخاصة بالدار ضد أى اختراق من الخارج أو الداخل.6- خادم الحسابات وشئون العاملين : وهو يخدم كل إدارات الحسابات وشئون العاملين، ويحتوى على قاعــدة بيـانات من نوع Orcal & Sql.7- Symphony Server : يوجد به قاعدة بيانات تخدم قطاع دار الكتب وكذلك باب الخلق.ثانيًا - الإنترنت وخطوط الربط والمكتبات الفرعية يوجد بالدار خط إنترنت وسرعته 16M ويخدم كل قطاعات الهيئة.- يوجد خط ربط بين دار الكتب فرع الكورنيش ودار الكتب فرع باب الخلق وسرعة خط الربط 2M.- أما بخصوص المكتبات الفرعية المتصلة بشبكة دار الكتب :فيوجد عدد (28) مكتبة فرعية، ولكن متصلة بشبكة الدار بالإضافة إلى مركز توثيق وبحوث أدب الطفل التابع لقطاع المراكز العلمية.وينقسم الحاسب الآلي إلى عدة إدارات :1- إدارة الشبكات والدعم الفني. 2- إدارة الصيانة.3- إدارة قواعد البيانات. 4- إدارة الموقع. ويشرف على المركز لجنة علمية لوضع الخطط والمقترحات، ومعالجة المشكلات. خامسًا - مركز توثيق وبحوث أدب الطفل يقع المركز في مبنى مستقل بميدان المماليك بمنيل الروضة، القاهرة، وأنشئ هذا المركز في عام 1988م، ويهتم بكل القضايا التربوية والتوجيهية والتقويمية والبحثية الخاصة بالطفل المصري، ومن أهدافه: - جمع وتوثيق كل المواد المتعلقة بأدب الأطفال في مصر والوطن العربي- تسهيل عمل الباحثين في مجال أدب الأطفال- تقديم الخدمات البحثية للمستفيدين منها. تقديم الخدمات المتميزة للأطفال عن طريق المكتبة النموذجية الملحقة بالمركز - يشرف على المركز لجنة علمية من الأساتذة المتخصصين في مجال الطفولة.- صدر عن المركز عدة أعمال علمية في مجال تخصصه، كما صدرت عنه عدة أعداد من مجلته العلمية المحكمة بعنوان "أدب الأطفال دراسات وبحوث". سادسًا - مركز التنمية البشرية صدر قرار مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية بالموافقة على إنشاء المركز في عام 2009م ويهدف مركز التنمية البشرية إلى الإسهام في تعميق وتطوير الفكر التنموي وترجمته إلى خطط وبرامج تهتم برأس المال من أجل تحقيق التنمية الشاملة، ومن هذا المنطلق تم إنشاء مركز متخصص من أجل : 1- تعزيز برنامج تنمية وتدريب العنصر البشرى لإعداد الكوادر المتخصصة. 2- إعداد وتأهيل العناصر الشابة وفقًا لمتطلبات العمل. 3 - تـزويـد المتدربين بالمعلومات والمهارات وإعادة تأهيلهم وتهيئتهم لرفع كفاءتهم في كافة الاختصاصات. 4 - صقل القدرات والمهارات وزيادة الفاعلية وتحسين الأداء وجودة العمل. 5- المساهمة في خدمة المجتمع الذي تعمل في محيطه دار الكتب من خلال تقديم مجموعة من الدورات التي تساهم في تنمية كافة الهيئات والجهات ذات الاهتمام المشابه. وذلــك عــن طـريـق عقـد دورات فـي (ICDL) الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي، وصناعة البرمجة وبعض الدورات المتخصصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات، وترميم الكتب والوثائق والمخطوطات، وفهرسة المكتبات، وبرامج متخصصة أخرى لتناسب احتياجات المجتمع. ومن أنشطة المركز العديدة :1- عقد دورات تدريبية متخصصة في مجال الحاسب الآلي، وتكنولوجيا المعلومات، والفهـرسة اليدوية والآلية. 2- تدريب العاملين بالقطاع المالي والإداري على ميكنة الأعمال المكتبية، وعلى مشروع الدفع الإلكتروني الخاص بإعداد المرتبات آليا. 3- النشاط اليومي للمركز من خلال استقبال العديد من العـاملين المترددين على المـركـز من أجــل تقـديـم الـدعـم الفني لهم من قِبَل العاملين في المـركـز فيمـا يواجههم من مشاكل فنية في العمل وكيفية حلها .رابعًا - الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية تختص بالإشراف على كافة الخدمات المالية والإدارية، وتشرف على تنفيذ السياسة العامة للهيئة وتنظيم أعمالها ، والإشراف على إعداد وتنفيذ الخطط والدراسات اللازمة لمشروعات الموازنة العامة. وتتكون هذه الإدارة المركزية من الإدارات العامة الآتية:1- الإدارة العامة للشئون المالية: تختص بالإشراف على كافة أعمال الشئون المالية، مثل: رسم السياسات العامة وتنظيم الأعمال المالية، وتنفيذ الخطط الخاصة بالموازنة العامة ومراقبة تنفيذها، والإشراف على أعمال المخازن والمشتريات... إلخ.2- الإدارة العامة للشئون الإدارية والأفراد: تختص بالإشراف على كافة الخدمات الإدارية وإعداد التقارير الدورية بشأنها، والاشتراك في رسم السياسة العامة، والإشراف على أعمال النسخ ونشر القوانين والقرارات، وبحث المسائل المتعلقة بشئون العاملين والإشراف على تنفيذها.خامسًا - دار الكتب بباب الخلق بدأت عمليات الترميم والتطوير للمبنى التاريخي بباب الخلق لإعادة الوجه المعماري والحضاري له في عام 2000م ليكون منارة للثقافة والتنوير على أحدث النظم العالمية، واستغرقت عملية التطوير أكثر من ستة أعوام. تضمن مشروع تطوير المبنى: تحويله إلى مكتبة متخصصة في الدراسات الشرقية تضم مخطوطات الدار (العربية والتركية والفارسية ومجموعة البرديات الإسلامية والمسكوكات وأوائل المطبوعات) بالإضافة إلى إنشاء متحف للمقتنيات التراثية هو الأول من نوعه في مصر والمنطقة العربية، والذي يضم مخطوطات نادرة ومصاحف شريفة وبرديات إسلامية ونماذج من الوثائق والمسكوكات وخرائط وأجهزة موسيقية ذات قيمة تاريخية؛ ليكون شاهدًا على ما قدمته دار الكتب من خدمات جليلة للثقافة العربية. وقد جمع مبنى دار الكتب المصرية بباب الخلق بين الطراز المعماري التاريخي واللمسات الفنية والتقنية الحديثة لكى تؤدى الدار وظيفتها وفق التطور الهائل في عالم المعلومات والمكتبات؛ ومن ثم جاء المبنى بصورته النهائية تحفة معمارية تحافظ على القديم مع وضع اللمسات الحديث للوظيفة الجديدة للمبنى. كما تم إعداد قاعات البحث والاطلاع وتجهيزها على أفضل مستوى لإتاحة الاطلاع على الكتب التراثية، وكتب اللغات الشرقية، ودوائر المعارف والموسوعات، وكتب التراجم، من خلال نظام الأرفف المفتوحة. بالإضافة إلى ذلك تم تجهيز قاعات الاطلاع الإلكتروني بأحدث أجهزة الحاسب الآلي التي تتيح للمستخدمين الاطلاع على مقتنيات الدار من الكتب والمخطوطات والبرديات... خلال موقع الدار على الإنترنت. هذا وقد تم تخصيص مكان بالمكتبة للعرض المتحفي يضم مجموعة من أندر وأثمن المقتنيات التراثية الذي تقدم من خلاله دار الكتب أعظم ما خلفته الثقافة العربية، والإنسانية من مخطوطات في مختلف المجالات تشمل الدين والطب والفلك والأدب واللغة، كتبت باللغات العربية والتركية والفارسية، ومصاحف شريفة مخطوطة تتميز بجودة خطها وبراعة زخرفتها وجمال نقوشها المحلاة بالذهب وبرديات ولوحات الخط العربي، وأوائل المطبوعات، والدوريات، والخرائط، والعملات، والمسكوكات، ومقتنيات متحفية يراها الزائر لأول مرة، وقد تم تصميم قاعات العرض المتحفي على أحدث مستوى تقنى.سادسًا - الإدارات التابعة لرئيس مجلس الإدارة 1 - الإدارة العامة لمكتب رئيس الهيئة. 2- الإدارة العامة للشئون القانونية.3- الإدارة العامة للأمن. 4- الإدارة العامة للعلاقات العامة والاتصالات الخارجية.5- الإدارة العامة لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار. 6- الإدارة العامة للتخطيط والمتابعة.7- إدارة التنظيم والإدارة. 8- إدارة الإحصاءات المركزية.9- إدارة التفتيش المالي والإداري. 10- إدارة خدمة المواطنين. أهداف دار الكتب نشر الوعي الثقافي بين أفراد المجتمع. تيسير الاطلاع على الإنتاج الفكري والأدبي والعلمي للحضارة الإنسانية. تقديم الخدمة المكتبية لجمهور الباحثين والمطالعين، وإتاحة مقتنيات الدارللاطلاع عليها والاستفادة منها سواء بمقر الدار أو من خلال المكتبات الفرعية التابعة لها.. العمل على إحياء التراث العربي. جمع وحفظ وصيانة مقتنيات الدار التراثية من الكتب وأوائل المطبوعاتوالدوريات والمخطوطات وتنظيمها والتعريف بها والإعلام عنها. توثيق الصلات العلمية والثقافية مع مختلف المكتبات والمؤسسات فيالداخل، وكذلك دور الكتب العالمية والهيئات العلمية والثقافية بالخارج،وبخاصة في الأقطار العربية، وذلك عن طريق تبادل المطبوعاتوالمعلومات الفنية، مما يعمل على التعريف بالدار ومطبوعاتهاومقتنياتها.

إقرأ المزيد تصفح الموقع
قطاع شئون الانتاج الثقافى

قطاع شئون الانتاج الثقافى

يختص القطاع بالتوجيه في أعمال رسم السياسة العامة للبيت الفني للمسرح والبيت الفني للفنون الشعبية للاستعراضية والمركز القومي للسينما واقتراح الخطط والبرامج لتنفيذ هذه السياسة ودعمها وتطويرها بما يضمن توصيل الخدمة الثقافية بأرقي الأساليب وابسطها في إطار حضاري لاستيعابها ثقافياً وترفيهياً.يهدف القطاع لإثراء حياتنا الثقافية في إطار توظيف الثقافة لخدمة التنمية الفكرية والاقتصادية ومواكبة الثقافة العالمية لتحسين الأداء والارتقاء الملحوظ لأجهزة الإنتاج الثقافي والمتمثلة في كل من:- الإدارة المركزية للبيت الفني للمسرح.- الإدارة المركزية للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية.- الإدارة المركزية للمركز القومي للسينما.- الإدارة المركزية للمركز القومي للمسرح.- مركز الهناجر للفنون.- الإدارة العامة للتراخيص الفنية .

إقرأ المزيد تصفح الموقع